بعد 3 أعوام من الهجوم الدموى الذى طال الصحيفة الساخرة شارلى إيبدو الفرنسى فى 2015، خصصت الصحيفة عددها الصارد اليوم الأربعاء 3 يناير، للحديث عن هذا الاعتداء التى تعرض له طاقم العمل وخاصة الموظفين الـ11 الذين فقدوا أرواحهم.
وفى الذكرى الثالثة حمل غلاف المجلة رسمة لرسام الكاريكاتير الشهير ريس، تظهر القلق الذى يعانى منه موظفى الصحيفة، وهو أيضا يسخر من الأحوال الأمنية التى تمر بها البلاد، وظهر الغلاف أحد الموظفين وهو ينظر من خلف باب حديدى يختبئ خلفه، معلقا على رسمته بـ "جدوا أعمال داعش؟ لقد اعلناه".
كما حمل الغلاف عنوان "ثلاثة سنوات داخل صندوق"، فى إشارة إلى التهديدات التى تتلقاها الصحيفة ومحرريها باستمرار.
وكتب ريس فى افتتاحية تحت عنوان "حرية التعبير، كم كلفتها؟"، "يجب بيع 15 ألف نسخة على الأقل أسبوعيا، أى نحو 800 ألف نسخة سنويا، فقط من أجل تأمين مقر شارلى إيبدو".
وتساءل "هل من الطبيعى بالنسبة لمجلة فى بلد ديموقراطى أن يكون أكثر من نسخة من أصل نسختين تباعان مخصصا لتمويل حماية مقر (المجلة) والصحفيين الذين يعملون فيها؟ أى وسيلة إعلامية فى فرنسا تستثمر هذا القدر من المال للسماح لها باستخدام هذه الحرية الأساسية التى هى حرية التعبير؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة