تتميز الدول عن بعضها البعض بتسيير الخدمات بها وتطور مرافقها، وبالطبع وسائل المواصلات بها، فبين وسائل المواصلات المختلفة فى دول العالم المختلفة توجد الكثير من الطرق، التى يشتهر عنها المغامرة وعدم سهولة رحلاتها.
ففى تقرير له نشر موقع "Bright side" عددا من الطرق التى تعتبر أخطر طرق للمواصلات على مستوى العالم، لما تتمتع به من مواصفات خاصة، وأماكن تواجدها فى تلك الدول، فتعرف على أخطر 5 طرق مواصلات على مستوى العالم:
قطارات تايلاند
قطار تايلاند
سكك حديد ميكلونغ بتايلاند
للنظرة الأولى تعتبره طريق للسكك الحديدية يتخلل أحد الأسواق فى سهولة ويسر، لكن بعد تدبر الأمر، والنظر لحال التجار والمحال المحيطة ستعرف جيدًا ما جعله ضمن أخطر الطرق فى العالم، حيث بمجرد أن يقترب القطار من قدومه إلى السوق، يحدث تغييرا كبير فى محيطه، وتبدأ المحال فى إبعاد بضاعتها حتى يمر القطار بسلام، ويعتبر ذلك الطريق من أبطأ الطرق فى تايلاند، حيث تقدر سرعته ب 30 كم/الساعة.
مطار الأميرة جوليانا
مطار الأميرة جوليانا
يقع مطار الأميرة جوليانا على الجزيرة الفرنسية الهولندية "سانت مارتن"، ويعد من أخطر الطرق الجوية فى العالم، لأنه يحتاج لما يقارب 8000 قدم للهبوط بسلام، بالرغم من أن المعدل الموجود للمهبط يقدر بـ7.456 قدم فقط، ويهبط به كبرى طائرات العالم، وتكمن خطورته أن شرط الهبوط مرور الطائرة أعلى شاطئ وسياج على ارتفاع مقترب، ويظهر بهذا الشكل.
نفق الصين
نفق الصين
يقع ذلك الطريق الخطر فى الصين، يمتد نحو 1.2 كم ويصل ارتفاعه لـ16 قدما، وعرضه لـ13 قدما وسط الجبال، وهو الطريق الذى أنشأ عن طريق 13 مزارع محلى عام 1970، ويعتبر الكثيرون ممن مروا به أنهم تعلموا من خلال تجربتهم معه، وأنه طريق "اللاخطأ"، حيث إنه لا يوجد مجال للخطأ أثناء السير بذلك الطريق.
مطار سابا
مطار سابا بهولندا
يعد من أقصر الطرق فى العالم، ويدخل ضمن أخطر الطرق الجوية والمهابط أيضًا، ويقع مطار سابا على بعد 45 كم شمالًا من جزر سانت مارتن، ويبلغ طوله 400 مترًا، ولقطر طول طريق المهبط يجبر ذلك الطيارين على ضرورة عدم الخطأ، لأن ذلك سيحملهم الكثير من الأرواح والضحايا.
سكك حديد مومباى
سكك حديد مومباى
سكك حديد مومباى
نظرًا للكثافة السكانية العالية بالهند، فتعتبر سكك حديد مومباى من أكثر الطرق وأشهرها مغامرة وخطورة على مستوى العالم، بالإضافة لكونها الأكثر ازدحامًا، حيث تنقل سكك حديد موباى يوميًا نحو 7.6 مليون مواطن، نظرًا لكونها المحطة الرئيسية فى مومباى والمدن المحيطة بها.
