تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، ملفات عديدة، كان أبرزها الأوضاع فى إيران، والتى سيطرت انتفاضتها على اهتمام الكتاب.
كما تطرق كتاب المقالات أيضا لوفاة الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم نافع.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : فى عيد الميلاد الجديد
أعرب الكاتب عن ثقته الشديدة فى انتصار مصر على الإرهاب مع مطلع العام الجديد، متوقعا انحصار الموجة الإرهابية على الكنائس، بعد حادث مارمينا، عندما هرع الجميع على صوت أذان الجامع القريب يحيطون الكنيسة بأجسادهم وقلوبهم.
عمرو عبدالسميع يكتب : الفارق بين إيران ومصر
أوضح الكاتب الفارق بين ردة فعل الشعب المصرى والإيرانى على رفع أسعار المواد الغذائية والمحروقات ، مبينًا أن المصريين تحملوا ضنك ارتفاع الأسعار من أجل حماية المشروع التنموى والاقتصادى لقائد أمنوا به، ويرون كل يوم إنجازاته، فى الوقت الذى عان فيه الإيرانيون من إجراءات حكومتهم لرفع الدعم ولا يشعرون بأى توحد مع نظامهم أو سياساته.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: مشهدان للتأمل فقط!
تطرق الكاتب لمشهدى عودة وزير المالية السعودى إبراهيم العساف إلى عمله الوزارى، بعد انتهاء التحقيقات وثبوت براءته، وكذلك عودة الأستاذ إبراهيم نافع إلى مصر بعد وفاته، دون أن تكون التحقيقات القضائية قد قالت كلمتها، سواء بالبراءة أو الإدانة، قائلًا إن الفارق كبير جداً بين المشهدين، فالأول عاد إلى عمله دون شبهات، والثانى تلاحقه الشبهات حتى وهو بين يدى ربه.
عباس الطرابيلى يكتب : انهيار الجنيه.. وأسعار المساكن
يرى الكاتب أن المصريين فى ظل انهيار قيمة الجنيه اندفعوا إلى شراء الشقق وأراضى البناء سواء "لتسقيع" قيمتها أو لإنشاء العقارات، بدلاً إيداعها فى البنوك، بما انعكس على أسعار أراضى البناء، ولكن الأزمة التهبت، حتى وجدنا المتر من أراضى البناء يتجاوز آلاف الجنيهات، وهذا بالتالى أدى إلى التهاب أسعار الشقق، ليس فقط فى المدن الجديدة، ولكن فى الحوارى والأزقة.
ياسر أيوب يكتب : وداعاً إبراهيم نافع
تناول المقال حياة الكاتب الكبير إبراهيم نافع، ومشواره الصحفى، ودوره فى تحويل الأهرام إلى إمبراطورية إعلامية واقتصادية، وقيادته للأهرام لكى تنظم مختلف بطولاته الرياضية الكبرى وخاصة فى الإسكواش، مشيرًا إلى أن "نافع" ووقف خلف إبراهيم حجازى وسانده لينجح فى تنظيم بطولات العالم للإسكواش أمام أهرامات الجيزة، وبطولات الأهرام للإسكواش فى الغردقة والأقصر، وبطولات الأهرام أيضا للتنس والبلياردو والجولف والملاكمة.
الأخبار
جلال عارف يكتب : الجنون الإسرائيلى الذى أطلقه "ترامب"
تحدث الكاتب عن الممارسات الإسرائيلية وانطلاق برنامج الاستيطان فى القدس، بعد قرار دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية، متسائلًا: "هل يوقف العالم هذا الجنون؟.. وهل يدرك ترامب ولو متأخرا، أن الطريق الذى فتحه بقراره حول القدس لن يقود إلا إلى الكارثة التى لن تكون بلاده بعيدة عنها إذا لم تحاصر الحماقة، ويتوقف الجنون!".
جلال دويدار يكتب : رحل إبراهيم نافع.. وتبقــى إنجـازاتــه
تحدث الكاتب عن رحيل إبراهيم نافع، قائلًا إنه سيبقى أحد رموز العمل الصحفى على مدى الأربعة عقود الماضية كرئيس أسبق لمؤسسة الأهرام ونقيب مرموق للصحفيين أكثر من مرة، وستبقى إنجازاته، وما حققه للصحفيين والعمل النقابى والدولة رئيسا لمجلس إدارة الأهرام ونقيبا للصحفيين سواء فى عهد الرئيس أنور السادات أو الرئيس حسنى مبارك.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : الطوق التركى حول مصر
يرى الكاتب أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى السودان الأسبوع الماضى، ضمن جولته الإفريقية، محاولات تركية فاشلة لتطويق مصر من أكثر من جهة، مؤكدًا أن مواجهة هذا الطوق لا تكون بالجعجة والانفعال، وبأسلوب «"لشتائم والردح وفرش الملاية"، بل بالتحرك الجاد واكتساب الأصدقاء وتحييد الخصوم.
الوطن
خالد منتصر يكتب : يا فضيلة المفتى بعد إذنك ممكن أتنفس!
علق الكاتب على فتوى د.شوقى علام، بتحريم التعامل بـ"البتكوين"، قائلًا أن هذا خلط لا يجوز فى دولة مدنية تسعى إلى دخول زمن الحداثة والتقدم، ويجب أن تعلم دار الإفتاء أن هذه النوعية من الفتاوى تضر أكثر مما تنفع لأن الدولة لديها توجه عام وحتى من السيد الرئيس بالتحول للاقتصاد الرقمى وحضراتكم بهذه الطريقة تعرقلون توجه الدولة وتنشرون البلبلة فى المجتمع وعدم الثقة فى المعاملات الإلكترونية التى هى المستقبل بل الحاضر، شئتم أم أبيتم، الأمر الآخر لا يتعلق بالبتكوين، العملات الرقمية عموماً هى اقتصاد جديد والتقنية الخاصة بالـBlockchain ستعمم على جميع مناحى الحياة من الاقتصاد للقانون للصحة ووقتها ستكونون فى موقف صعب بهذه الفتاوى.
عماد الدين أديب يكتب : إيران على حافة بركان مؤقت
يرى الكاتب أن إيران على حافة بركان، لكنها من خلال القبضة الحديدية العقائدية، والأمنية، والمالية، قادرة على الحفاظ على شكل وتماسُك النظام، منتقدًا فى نفس الوقت السياسات الأمريكية فى هذا الشأن، قائلًا إن ما يفعله "ترامب" هو الإساءة لحركة شباب صادق ونبيل يريد تغيير بلاده ونظامه إلى الأفضل.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : فلسطين.. يا أمة العرب
طالب الكاتب الدول العربية بضرورة استخدام الوسائل الفاعلة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، فى ظل الكارثة الحقيقية التى تتعرض لها الدولة الفلسطينية، بعد تصويت الكنيست بالإجماع على ضم الضفة الغربية للكيان الصهيونى ومن قبله قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، موضحًا أن هذا معناة، تكريس سلطة الاحتلال الإسرائيلى وهذا معناه أيضاً القضاء تماماً على فلسطين.
مجدى سرحان يكتب : جهل اقتصادى
تحدث الكاتب عن الثقافة الاقتصادية لدى الشعب، بعد حديث البعض عن خطر الإفلاس، موضحًا أن هناك قطاعاً كبيراً من الناس مازال يجهل معنى إفلاس الدولة، والظروف التى قد تدفع أى دولة لإعلان إفلاسها، وهو ما يعنى فى أبسط صوره من الناحية العلمية أن تعجز الدولة عن سداد أقساط وفوائد ما حصلت عليه من قروض وديون ، فتضطر لإعلان إفلاسها، لتتمكن من الإفلات من قبضة الدائنين، ومصر لا يمكن أن تكون مقدمة الآن على الإفلاس، لأنها لم تعجز مطلقًا عن الوفاء بديونها، بل إنها مازالت تتلقى المزيد من القروض فى الحدود الآمنة التى تعكس قوة جدارتها الائتمانية.. وقدرتها على السداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة