أعلن حزب المحافظين باجتماعه مساء اليوم فى الإسكندرية، تأييده إعادة إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالى لفترة رئاسية ثانية.
وناقش المجلس الرئاسي للمحافظين موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية بعد غلق باب الترشح على مرشحيين هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
واستعرض المجلس ما تواجهه البلاد من مخاطر وتحديات، وعلى الأخص ما يتعلق فيها بالأمن القومي وأمان البلاد، وبعد استطلاع أراء الوحدات القاعدية فى الحزب ومراجعة باب نظام الحكم فى الدستور، والمواد المتعلقة باختصاصات الرئيس، والعلاقة بينه وبين الحكومة، وبين سلطات الدولة وبعضها وفى ضوء ترشيح المؤسسة العسكرية المصرية له باعتبارها إحدى أهم مؤسسات الشعب المصرى، وامتلاكها القوة والإمكانات المادية والتى وفرها الشعب لها وحاجته لدعمها فى هذه الفترة الفارقة فى حياة الأمة.
وشدد على ضرورة عمل الرئيس وحكومته على تحقيق مطالب الشعب وطموحاته فى التحول إلي دولة مدنية ديموقراطية حديثة، كما وعد، تكون ركيزتها الحكم الدستوري الرشيد والذي تسبب غيابه فى حجب مصر عن الحداثة والمعاصرة، وما يتطلبه ذلك من إحاطة حقوق الأفراد وحرياتهم بسياج لا يستطيع ذوي الأغراض اجتيازه، وبما يبث في نفوس المواطنين الشعور بالطمأنينة ويدفعهم للمشاركة بالرأى الحر والفكر والجهد.. وعلى إعداد وسائل التربية السياسية وأسباب التهذيب الاجتماعي، وإحياء الحياة الحزبية، بإعتبارها مدارس الشعوب السياسية، وأدواته الدستورية لممارسة الديمقراطية، ووسيلة تداول السلطة سلميًا، وأساس استنارة الرأى العام المسئول عن حماية الدستور ومراقبة السلطات جميعها، ومتابعة أدائها.
وتابع: نحن فى حزب المحافظين سوف نظل محافظين على هذة القيم والتقاليد التى ندين بها، وسوف نعمل ونمد يد المساعدة للحكومة أياً كان إنتماء أعضائها، للبدء فى عملية إصلاح شاملة ومستمرة .
وعلق أشرف منصور أمين حزب المحافظين بالإسكندرية فى كلمته مساء اليوم، باحتفالية الحزب بالتشكيل الجديد له فى الإسكندرية، على مايقال فى شأن ضعف الأحزاب، قائلا: إن الجميع مسئول عن ضعفها، فلن تستورد الأحزاب شعب يقويها وعلى الجميع ان ينضم لها، ولا ينتظر وقت الأزمات فقط للمشاركة فى الأمور السياسية والحياة الحزبية وعلى كل شخص اختيار الحزب المناسب لأفكاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة