مقالات الصحف.. حمدى رزق ينصح الإمام الأكبر بعدم إطلاق قناة الأزهر.. ياسر أيوب يرفض تساوى ميزانية الرياضة بالتعليم والصحة.. جلال دويدار يستنكر تشويه صلاح الموجى..جلال عارف يطالب بفرز العناصر الجيدة بين المسئولين

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا الداخلية والخارجية، وعلى رأسها محاولات تشويه المواطن صلاح الموجى بطل واقعة السيطرة على الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا فى حلوان.

كما سلطت بعض المقالات الضوء على تصريح وكيل المشيخة الأزهرية عباس شومان عن إطلاق قناة الأزهر العامة.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: اللغة العربية.. قضية أمن قومى

أكد الكاتب أن أخطر الكوارث التى لحقت بالعالم العربى ما أصاب الثقافة العربية حتى أفقدت الإنسان هويته، فالدمار الذى لحق بالدول العربية لم يكن فقط تخريبا فى المنشآت والمبانى والآثار التاريخية بل كان أحد الأهداف الرئيسية تدمير مقومات هذه الأمة فى البشر والثقافة حتى أصبحنا لم نعد أمام المواطن المتوازن المثقف الذى يدرك معنى الهوية والانتماء وأطلق لنا أجيالا مشوهة فى كل شىء لغة وانتماء وتاريخا وذاكرة .

وشدد الكاتب على أن الإعلام شارك فى هذه المأساة فى أحاديثه وحواراته ومسلسلاته وأغانيه الفجة، وأصبحت اللغة العامية هى الصيغة الثابتة على لسان المذيعين والمذيعات بل هبط مستوى الحوار إلى التدنى فى استخدام البذاءات والشتائم حتى وصل إلينا موجات الفن الهابط فى غناء يحاكم أمام القضاء ومطربات يدخلن السجن بسبب كلام تجاوز كل حدود الانحطاط وخلقت فى الشارع لغة جديدة بعدت عن جذور الشعب وثوابته .

.............................................

الأخبار

جلال دويدار يكتب: ماذا وراء تشويه.. بطولة المواطن.. الموجي؟

استنكر الكاتب محاولات تشويه المواطن صلاح الموجى بطل واقعة السيطرة على الارهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا فى حلوان، قائلًا أن استقبال الرأى العام لمحاولة التشويه الممجوجة القائمة على عدم التدقيق والتمحيص فى جدواها، قد جعل الندم يصيب كل من كان وراءها، وأرجو أن يكون رد الفعل الرافض لهذه الهفوة الثقيلة من جانب من كان وراءها ومن تبناها درسا لضرورة وأهمية إعمال الفكر وإعلاء المصلحة العامة قبل التورط فى مثل هذه التصرفات.

............................................

جلال عارف يكتب: الكفاءات موجودة.. والمسئولية على الإدارة!!

تناول الكاتب تصريحات الدكتور محمود محيى الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي، ورأيه فى العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، وأنهم يتميزون بالأداء والكفاءة العالية، لكن المهم هو الفرز الجيد للعناصر المتميزة، قائلًا :"هذه الشهادة مهمة، لأن العديد من المسئولين السابقين أو الحاليين يرجعون بالفشل فى الهيئات أو المؤسسات التى يديرونها إلى عدم كفاءة العاملين، وليس إلى سوء الإدارة وتضارب السياسات أو عدم صلاحيتها".

...........................................

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: فضيلة الإمام الأكبر أَعْرِضْ عَنْ هَذَا..

علق الكاتب على تصريح وكيل المشيخة الأزهرية عباس شومان عن إطلاق قناة الأزهر العامة، قائلًا : "لو كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يسمع منى فليصرف النظر عن هذا المشروع تماماً، فما حاجة الأزهر أصلاً لقناة عامة والقنوات جميعاً عامة وخاصة مفتوحة أمام فضيلته!".

............................................

ياسر أيوب يكتب: الرياضة الحائرة تحت قبة البرلمان

تحدث الكاتب عن مطالبة أحد النواب، تحت قبة البرلمان، بزيادة ميزانية الرياضة لتتساوى مع ميزانية التعليم والصحة، قائلًا : " أعرف ما يمكن أن تقدمه الرياضة لمصر سياسيا واجتماعيا وإعلاميا، ويسعدنى جدا أن تزيد حصة الرياضة من المال الحكومى، لكننى فقط أعارض وأرفض أن تتساوى ميزانية الرياضة مع ما تنفقه الدولة على التعليم أو الصحة"، مشددًا على أهمية دور الدولة فى توفير البنية الرياضية التحتية وضمان حق اللعب لكل مَن يريد ذلك.

............................................

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: حوار مع نقاش عن المهنة والتكاتك!

استعرض الكاتب، حواره مع أحد النقاشين عن سبب ارتفاع سعر متر النقاشة، وارتباط ذلك بـ"التكاتك"، بعد توجه الصنايعة للعمل على التوك توك، بحثًا عن مصدر رزق أكبر، قائلًا: "علينا أن نلوم المنظومة بأكملها التى أوصلتنا إلى هذه الحالة البائسة. لكن علينا أن نسأل، هل سنترك هذه التكاتك بهذه الفوضى ومن دون حتى الحد الأدنى من التنظيم والرقابة والمتابعة؟!".

.................................................

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: نحن قتلة "2"

استنكر الكاتب محاولة تشويه عم صلاح الموجى، ذلك البطل الذى نُزعت منه سمعته وبطولته باتهامه بأنه مسجّل خطر، وكذلك ما طال الكاتب الكبير إبراهيم نافع قبل وفاته، قائلًا :"أنقذوا الإنسان المصرى من جنون هيستيريا ما بعد الثورات، وإلا سوف نظل ندفع فاتورة لا نهائية من الانتحار الجماعى".

..............................................

 

خالد منتصر يكتب: مأساة زرع القرنية فى مصر

يرى الكاتب أن تعطيل قانون زرع الأعضاء يعطل أنجح وأروع وآمَن عملية زرع عضو أو نسيج فى التاريخ وهى عملية زرع القرنية، فالعملية معجزة طبية تحول باختصار الأعمى إلى بصير وأحياناً إلى صاحب بصر حاد، وفى مجرد ساعات، لكننا فى محيط اللت والعجن والعك المصرى منعنا بجهل وحماقة وغشومية غير مسبوقة أخذ القرنيات من الجثث وضيعنا الفرصة على مرضى قاربوا على الانتحار نتيجة هذه العتامة وذلك العمى.

.............................................

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: المقاهي.. حدث ولا حرج!

يرى الكاتب أن انتشار المقاهى فى القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات، وحتى فى القرى والكفور والنجوع يمثل "كارثة"، حيث لا يوجد ضابط ولا حاكم لافتتاحها، كما أن ظاهرة المقاهى فى مصر الآن باتت وبالاً على المصريين بشكل يدعو إلى الخزى والعار، ولا نجد مسئولاً واحداً فى البلاد يهتم بهذه الكارثة، بل وجدنا كل المسئولين يتبادلون الاتهامات بشأن انتشار المقاهي، والغريب فى هذا الصدد أنه لا توجد إدارة حكومية واحدة مسئولة عن ذلك.

……………………………..

 

عباس الطرابيلى يكتب: نافع.. لا نريد عفواً بالوفاة

طالب الكاتب بإسقاط كل التهم عن الكاتب الكبير إبراهيم نافع، وإعلان براءته، قائلًا :" هذه التهم أراها ظالمة خصوصاً وأن أهم ما كان متهماً به وهى قضية هدايا الأهرام قد حصل فيها على البراءة ولم يبق إلا ما يتعلق بابنه فى تعاملاته مع الأهرام..ولا أرغب فى صدور عفو عام يغلق هذا الملف وغيره.. ليس بسبب وفاة الرجل.. ولكننى أتمنى أن تسمح من حياته كل هذه الاتهامات حتى لا يظل هناك ـ أى كلام ـ يتعلق بذمته المالية".