قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الأمير الهندي مثلي الجنس مانفيندرا سينج جوهيل فتح قصره المبنى على مساحة 15 فدان أمام المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية فضلا عن نيته بناء المزيد من المباني لإيواء الزوار.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير جوهيل، وهو ابن والوريث المحتمل لمهراجا راجبيبلا فى ولاية جوجارات فى غرب الهند، سيدير المركز من خلال مؤسسته "لاكشيا تراست".
وبدأ الأمير، الذي تم نبذه من قبل عائلته بعد أن أعلن مثليته الجنسية عام 2006، المنظمة المجتمعية لدعم المثليين وتثقيف الناس حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
وأشارت الصحيفة إلى أن المثلية الجنسية تعد من المحرمات الكبيرة في المجتمع الهندي، ويعاقب القانون ممارسة الجنس بين الأشخاص من نفس الجنس.
ويحظر البند 377 من قانون العقوبات في البلاد النشاط الجنسي "الذي يخالف نظام الطبيعة" وقد فسر الكثيرون الصياغة لتشمل المثلية الجنسية.
وقال الأمير في حديث لصحيفة "انترناشيونال بزنس تايمز" إنه حريص على تمكين الناس من خلال منحهم نظام الضمان الاجتماعي الذي يحتاجون إليه لضمان عدم تأثرهم إذا تخلت عنهم أسرهم بعد إعلان مثليتهم.
وتابع: إذا واجهت هذه المشاكل فإن أي شخص مثلي آخر قد يواجه وضعا مماثلا".
وأضاف: "في الهند، لدينا نظام عائلي، ولدينا التزام أن نكون مع والدينا، وحينما تحاول أن تعلن مثليتك يقال لك سيتم طردك وسوف يقاطعك المجتمع.تصبح المنبوذ الاجتماعي.الكثير من الناس يعتمدون ماليا على والديهم.
وأضاف قائلا "أريد أن أمنح الناس التمكين الاجتماعي والمالي، وبالتالي فإن الناس الذين يرغبون في إعلان مثليتهم لن يتأثروا، وسيكون لديهم نظام الضمان الاجتماعي الخاص بهم، ولن يحدث فرقا إذا كانوا محرومين من الميراث".
وأشارت الصحيفة إلى أن خبر إعلان الأمير مثليته انتشر فى جميع أنحاء الهند فى ذلك الوقت، حتى أن والده حرمه من الميراث وسط مطالبات بحرمانه من لقبه، ووصل الغضب إلى حد حرق عرائس تحمل صورته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة