·عزمى مجاهد لـ"آخر النهار": لا أعرف أحدا باسم أشرف الخولى وموقفى من القدس ثابت
·الاتحاد الدولى للمحامين يعلن مقاضاته "نيويورك تايمز" بسبب مزاعمها ضد مصر
استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير "اليوم السابع"، ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وزعمها الحصول على تسجيلات لتلقى إعلاميين تعليمات بقبول قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير "اليوم السابع"
وقال خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، إن صحيفة "نيويورك تايمز" تستهدف مصر بشكل قطعى، كما تهدف إلى زرع الشك والفتنة والريبة داخل المجتمع، مشيدا فى السياق ذاته، ببيان الهيئة العامة للاستعلامات للرد على أكاذيب الصحيفة الأمريكية، وتأكيدها على عدم وجود شخص فى المخابرات المصرية يدعى أشرف الخولى.
وتابع الكاتب الصحفى: "إذا افترضنا، افتراض غير وارد، ولكن دعونا نقول إن ما قالته الصحيفة الأمريكية صحيح حول حديث ضابط مخابرات مصرى مع الإعلاميين لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فمن يستطيع تسجيل مكالمة لضابط مخابرات مصرى مع إعلامى مصرى؟ هل حساسين سجل المكالمة وسربها بنفسه عن نفسه! أم جهاز المخابرات سربها لنفسه! أَم هناك جهاز مخابرات أجنبى رصد ذلك"، مستكملا: "أغلب الظن واضح أن هناك فبركة حدثت حتى يخلق الإخوان مادة تليفزيونية وإعلامية يعيدون بها للتربص للنظام المصرى لزرع الريبة والشك، وليس من المحتمل أن مكالمة بين ضابط مخابرات مصرى وإعلامى مصرى تكون موضع رصد للمخابرات الأمريكية والموساد".
كانت الهيئة العامة للاستعلامات، قالت إنها تابعت ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك" والذى زعم وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى أشرف الخولى، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمى البرامج التليفزيونية فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى الإعلام المصرى، موضحة أن التقرير تضمن ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق أن ينشر فى صحيفة كبيرة مثل "نيويورك تايمز".. فمواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعلياً فى مواقف وإجراءات فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة بمساءلة المساعدات والتى تضمنت مصر ضمن دول أخرى.. بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف المصرية.
سعيد حساسين عضو مجلس النواب
ومن جانبه، كشف سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، قصة التسجيلات المزعومة من قبل "نيويورك تايمز" الأمريكية، وقال إن إحدى الصحفيات التى تعمل بالصحيفة تحدثت معه وطلبت منه إجراء حوار عن الإعلام المصرى وبيع القنوات، فرد عليها بأنه باع قناة "العاصمة" لشركة فالكون وليس لديه أى جديد فى هذا الشأن، موضحا أنه سيقاضى الصحيفة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتبرع بالتعويض الذى سيحصل عليه منها لصندوق تحيا مصر.
وأضاف حساسين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى عمرو الكحكى، أنه لم يكن ينوى إجراء أى حوار مع الصحيفة الأمريكية لأنها تستهدف مصر قلبا وقالبا، وفوجئ بالأمس بأن الكابتن عزمى مجاهد يهاتفه فى هذه القضية، متسائلًا: "هم يزعمون بأن ضابط مخابرات تحدث معى فكيف لا يدرى هذا الضابط بأن برنامجى توقف؟ برنامجى مغلق قبل قرار ترامب بشأن القدس بعدة أيام، وهذا سبب رئيسى يؤكد لك أن هذه أكاذيب".
وأقسم سعيد حساسين، بأنه لم يتلق أى مكالمة هاتفية من أى ضابط مخابرات خلال عمله بقناة العاصمة، مشيرا إلى أن المستشار القانونى له، طالبه بعقد اجتماع مع الفنانة يسرا والكابتن عزمى مجاهد والإعلامى مفيد فوزى، لمناقشة فكرة مقاضاة الصحيفة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وحال الحصول على أى تعويضات سيتم التبرع بها لصندوق "تحيا مصر".
وشدد عضو مجلس النواب، على أن موقفه من القدس ثابت، وهى أنها عربية حتى النخاع، وإذا تطلب الدفاع عنها بدمه لن يتأخر، كما أن موقف الدولة معروف أيضا.
الإعلامى عزمى مجاهد
وفند الإعلامى عزمى مجاهد، زيف تسجيلات صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، المنسوبة له حول تلقيه تعليمات من ضابط مخابرات مصرى يدعى أشرف الخولى بشأن قبول ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مجاهد، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، والإعلامى عمرو الكحكى، بالبرنامج، إنه لا يعرف أحدا باسم أشرف الخولى على الإطلاق، موضحا أن ما تفعله الصحيفة الأمريكية بسبب وفاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بوعده بافتتاح الكاتدرائية لاستقبال صلوات عيد الميلاد المجيد العام الحالى، مشددا على أن موقفه بشأن القدس واضح ويظهر جليا خلال برنامجه الذى يقدمه على قناة العاصمة، كما يتضح موقفه الداعم للدولة المصرية.
وأشار عزمى مجاهد، إلى أنه لا توجد دولة تحمل هم القضية الفلسطينية مثل مصر، التى قدمت كثيرا من الشهداء للدفاع عنها، وقال مجاهد: "أتحدى أن يكون هناك أحد فى الأجهزة المصرية يدعى أشرف الخولى".
وأعلن محمد الشرقاوى، عضو الاتحاد الدولى للمحامين، التحرك لمقاضاة صحيفة "نيويورك تايمز"، بسبب التسجيلات المنسوبة لإعلاميين وفنانين مصريين تزعم تلقيهم تعليمات من ضابط مخابرات مصرى يدعى أشرف الخولى بشأن قبول قرار "ترامب" بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الشرقاوى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه أرسل إيميلات اليوم للشركاء من المحامين الأمريكيين للتحرك لمقاضاة الصحيفة، بسبب المزايدة "المستفزة" على مصر والمصريين، رغم كون الدولة المصرية الأكبر فى تقديم الشهداء من أجل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المزايدة على عدد من الشخصيات المصرية، هى نوع من أنواع الحروب الإعلامية التى تفرض على مصر فى الوقت الراهن، مبينا أن الدعوى القضائية التى سيقدمها ضد الصحيفة الأمريكية سيطلب فيها التعويض وإثبات صحة التسريبات من عدمها.
الكاتب الصحفى ضياء رشوان
استنكر الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك"، والذى تضمن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى أشرف الخولى، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمى البرامج التلفزيونية فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" فى الإعلام المصرى، مؤكدًا أن نيويورك تايمز وقعت فريسة لمؤامرة أدارتها جماعة الإخوان.
وقال رشوان، فى تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى، خالد صلاح، عبر فضائية "النهار"، إن الشخص الذى يتحدث فى التسجيلات هو من يقوم بعملية التسجيل، وما نشرته نيويورك تايمز، مجرد عملية لإرسال درجة من الشك لدى المواطن المصرى بأن جهاز المخابرات المصرى مخترق، وهذا التسجيل الذى أذاعته محطات الإخوان يؤكد أن الشخص الذى سجل هو من أجرى الاتصالات.
وأشار إلى أن الشخص المزعوم أشرف الخولى، قال عبارتين بلهجة غير مصرية، ومن المؤكد أنه شخص مصرى، لكنه يعيش فى الخارج، ومراسل نيويورك تايمز، لا يمتلك أى دليل من أى نوع على أن الشخص ضابط مخابرات مصرى، كما أن جماعة الإخوان ومحطاتها لم تقدم على الإطلاق ما يؤكد أن هناك شخص اسمه أشرف الخولى فى المخابرات العامة، مضيفا: "وأتحداهم لو كان هناك شخص فى المخابرات العامة بهذا الاسم".
وذكر أن التقرير المنشور يقول إن من قام بالاتصال هو النقيب أشرف الخولى من المخابرات العامة، دون أن يقدم للقراء أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمى إلى المخابرات المصرية، مستطردًا: "مراسل نيويورك تايمز ابتلع الطعم، حيث لا يوجد لديه دليل واحد على أن هذه الرواية قائمة على حقيقة، وهو المتضرر الأكبر لأنه لم يتيقن من مصدره، وهذه القواعد المهنية ستضر نيويورك تايمز، والصحفية لن تقبل هذا الخلل المهنى، وقد يتعرض المراسل لمسائلة من صحيفته والجمعيات الأمريكية".
وأوضح "رشوان" أن الفنانة يسرا ستلجأ للقضاء بطرق مختلفة، مشددا على أنها أجرت حوارات مع محامين كبار للنظر فى رفع دعوى على نيويورك تايمز، بسبب تضررها بالسب والقذف.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن نيويورك تايمز وقعت فريسة لمؤامرة أدارتها جماعة الإخوان، لافتاً إلى أنه أجرى اتصالاً بمراسل الصحيفة، وكان يبدوا أنه ما زال واقعًا فى الخدعة، ورفض إرسال التسجيلات، لكنه الآن أدرك بـ"خدعة الجماعة".
وأضاف "رشوان"، أن "ديفيد لم يتأكد من هوية المتصل، وتحول هو وصحيفته لضحية، ونحن مستمرون فى الضغط المهنى، وبكل السبل القانونية والمهنية التى تتيحها لنا القواعد الدولية، سنخوضها، ولسنا فى معركة مع الإعلام الدولى، بل فى معركة واحدة ضد عدم المهنية والأخبار المزيفة".
ودعا ضياء رشوان، قنوات الإخوان إلى فحص الإعلام المصرى منذ قرار ترامب وحتى اليوم، كما طالب مقدمى البرامج الإخوانية من تركيا، أن يتشجعوا ويطلبوا من الحكومة التركية إغلاق السفارة الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة