أطلق مجمع البحوث الإسلامية حملة موسعة لمواجهة الإدمان وبيان خطر تعاطى المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد، والحاجة إلى الحفاظ على الطلاب من خطر هذه الظاهرة الخبيثة، ودعوتهم إلى التركيز فى دروسهم والعمل على بناء مستقبلهم، حيث تأتى هذه الحملة ضمن حملات التوعية التى يقوم بها المجمع لمواجهة الأمراض الاجتماعية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيى الدين عفيفى، إن الحملة تستهدف توعية أفراد المجتمع وخاصةً فئة الشباب بالنتائج الخطيرة للانخراط فى دروب الإدمان، من خلال خطاب عقلى يساهم فى دعم وبناء شخصية هؤلاء الشباب لتتوافر لديهم العزيمة والقدرة على مواجهة هذا التحدى الخطير الذى يدمر قوة المجتمع ويهدم الأسر ويقضى على الطموحات والآمال.
وأضاف الأمين العام أن الحملة توضح أثر تلك المخدرات على البناء الجسدى والعقلى للإنسان، فضلا عن كيفية مواجهة هذا الوباء والبحث عن سبل الوقاية وتجنب مخاطره، فضلا عن توجيه رسائل للآباء والأمهات بضرورة المتابعة الدقيقة والاهتمام بالأبناء فى مختلف المراحل العمرية، لأجل الحفاظ عليهم من الوقوع فى فخ الإدمان؛ وأوضح عفيفى أن الحملة تركز أيضا على دور الشباب فى بناء الوطن مما يسهم فى توفير حياة كريمة لهم وللأجيال القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة