ميلانيا على خطى أسلافها فى رحلتها لأفريقيا.. أربعة من سيدات أمريكا الأوليات زرن أفريقيا بمفردهن.. تعزيز النوايا الحسنة وتفقد برامج المساعدات ودعم التنمية أبرز أهدافهن.. وميلانيا تسعى لإصلاح ما أفسده زوجها

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 07:00 ص
ميلانيا على خطى أسلافها فى رحلتها لأفريقيا.. أربعة من سيدات أمريكا الأوليات زرن أفريقيا بمفردهن.. تعزيز النوايا الحسنة وتفقد برامج المساعدات ودعم التنمية أبرز أهدافهن.. وميلانيا تسعى لإصلاح ما أفسده زوجها ميلانيا ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ الإعلان عن زيارة السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، إلى أفريقيا بمفردها، فى أول رحلة خارجية لها بدون زوجها، ذهبت التوقعات إلى تجنب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مشاركتها الزيارة خشية من الإحراج أو الرفض بعد تصريحاته العنصرية ضد الدول الأفريقية، التى أدلى بها فى وقت سابق من العام الجارى، غير أن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها داخل البيت الأبيض، فالواقع أن ميلانيا تسير على خطى أسلافها من سيدات أمريكا الأوليات.

 
 

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، فإن الرحلة التى تبدأ الاثنين المقبل وتستمر لمدة أسبوع، هى مثل غيرها مما قامت بها السيدات الأوائل فى الولايات المتحدة قبل ميلانيا، ممن قمن بأدوار عديدة فى رحلاتهم إلى القارة الشاسعة وسعوا فى الغالب إلى تعزيز النوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة. قام البعض برحلة للتحقق من حالة برامج المساعدة الأمريكية أو الإعلان عن تمويل جديد. سافر البعض كسائحين، أو أحضروا أطفالهم إلى جانب التجربة الثقافية.

تشمل رحلة السيدة الأولى الحالية، غانا ومالاوى وكينيا ومصر، وتسافر فقط مع أعضاء طاقمها ومجموعة من الصحفيين. وسيبقى الرئيس دونالد ترامب فى واشنطن، بينما توجد رحلات داخلية عديدة على جدول أعماله ضمن حملته من أجل الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس نوفمبر المقبل.

لم يكشف مكتب ملانيا ترامب عن تفاصيل حول الأنشطة التى تخطط لها فى كل بلد، لكنها قالت فى خطاب خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنها تخطط للتأكيد على رفاهية الطفل. وتروّج بالفعل لرفاهية الأطفال فى الولايات المتحدة بموجب مبادرة أطلقتها فى مايو باسم "Be Best". ربما إلى جانب ذلك، تسعى ميلانيا لإصلاح ما أفسده زوجها، الذى وصف الدول الأفريقية بأنها "بالوعات" فى حديثه عن الهجرة غير الشرعية.

ويكن هنا إلقاء نظرة على أمثلة من رحلات السيدات الأوليات السابقين فى الولايات المتحدة إلى أفريقيا وأهدافهم:

 

باتريشيا نيكسون

كانت باتريشيا نيكسون أول من سافر إلى أفريقيا بمفردها. وذهبت باعتبارها "ممثل شخصى" للرئيس ريتشارد نيكسون إلى ليبيريا وغانا وساحل العاج عام 1972، حيث خاطبت الهيئات التشريعية واجتمعت مع الزعماء الأفارقة حول سياسة الولايات المتحدة تجاه البلاد التى تعرف الآن باسم زيمبابوى، وناقش حقوق الإنسان فى جنوب إفريقيا.

هيلارى كلينتون

 

اصطحبت هيلارى كلينتون ابنتها تشيلسى فى زيارتها التى استمرت أسبوعين فى مارس 1997 إلى السنغال وجنوب إفريقيا وزيمبابوى وتنزانيا وأوغندا وإريتريا. استهلت عائلة كلينتون رحلتها بجزيرة جورى فى السنغال، التى كانت مركز لتجارة رقيق الأطلنطى طيلة 300 عام.

كانت كلينتون قد قالت إنها تريد أن ترى الجزيرة بسبب أهميتها للأمريكيين السود. خلال رحلتها ناقشت الجريمة العنيفة فى جنوب أفريقيا، إلى جانب الحاجة إلى تحسين التعليم للسود فى بلد ألغى مؤخراً سياسة الفصل العنصرى.

عادت السيدة الأولى عام 1998 عندما قام الرئيس بيل كلينتون بأول زيارة له إلى أفريقيا. كما كانت أول زيارة للقارة يقوم بها رئيس أمريكى منذ 20 عامًا. ووصف البيت الأبيض الجولة التى استمرت 12 يومًا فى غانا ورواندا وأوغندا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا والسنغال كطريقة لتشجيع التجارة والاستثمار فى إفريقيا.

 

 

لورا بوش

 

سافرت لورا بوش إلى أفريقيا خمس مرات بمفردها بين عامى 2005 و2007، فى الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، باستثناء رحلتين منفصلتين رافقت زوجها فيهم. ركزت رحلاتها فى الغالب على تعزيز جهود إدارة بوش لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، فضلاً عن الملاريا. كما شددت على محو الأمية ومنع المخدرات والحدائق الوطنية.

 

خلال إحدى المحطات فى جنوب أفريقيا، أثنت على الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية للعمل على محو وصمة العار المرتبطة بالمرض. تحدثت علانية مع النساء الأفريقيات حول السيطرة على حياتهن الجنسية. كما أعلنت عن ملايين الدولارات من التمويل الأمريكى للبرامج الرامية إلى وقف انتشار مرض الإيدز والملاريا المنقولة بواسطة البعوض.

وفى موزامبيق، غطت وجهها بقناع أبيض للمساعدة فى توضيح فوائد رش المنازل بالمبيدات الحشرية لمكافحة الملاريا. وطالما كانت تصطحب واحدة من أبنتهيا، باربرا وجينا، خلال هذه الرحلات.

 

 

ميشيل أوباما

 

ذهبت ميشيل أوباما إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا فى مهمة ودية فى صيف عام 2011 لتعزيز قيادة الشباب والتعليم والوعى بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. كان محور الرحلة، التى استمرت أسبوعاً لأوّل سيدة أمريكية من أصل إفريقى، خطاب دام 30 دقيقة فى مؤتمر عن القيادة برعاية الولايات المتحدة فى إحدى الكنائس فى بلدة سويتو التى أصبحت ملجأً شعبياً خلال الكفاح ضد نظام الفصل العنصرى.

رافقت ميشيل أوباما خلال رحلتها ابنتيها ماليا وساشا، والدتها ماريان روبنسون. قامت أوباما بزيارة ثانية منفردة إلى إفريقيا فى يونيو 2016، وهى السنة الأخيرة لإدارة أوباما. وفى ليبيريا والمغرب، أطلقت مبادرة للمساعدة فى تعليم الفتيات فى البلدان النامية. كما زارت غانا برفقة الرئيس باراك أوباما عام 2009.

 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة