كشفت دراسة جديدة أن الخلاف بين مؤيدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ومؤيدى البقاء، ربما يتخطى السياسة، حيث ذكرت صحيفة "الجارديان" أن مؤيدى البريكست يفضلون الأساليب القديمة فى الرسم والفن.
وتحديدا قالت الصحيفة إن دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، كشفت إن مؤيدى البريكست أكثر ميلا لتفضيل الفنون من مدرسة الواقعية، التى ظهرت فى القرن الثامن عشر، بينما مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبى أكثر ميلا لتفضيل الرسومات واللوحات الانطابعية، وهى المدرسة التى ظهرت فى القرن التاسع عشر.
مؤيدو البريكست أكثر ميلا لاختيار الصور فى الأعلى
والدراسة شملت الألاف ممن شاركوا فى استفتاء البريكست، وطلب منهم القائمين على الدراسة أن يختاروا مجموعة من اللوحات الفنية التى تعجبهم من مجموعة مطروحة أمامهم فكانت النتيجة أن من يفضلون اللوحات القديمة من القرن الثامن عشر كانوا يميلون للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى بنسبة 20%.
بينما من يختارون اللوحات من القرن التاسع عشر كانوا يميلون للتصويت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى بنسبة 15%.
وأشار الباحث نواه كارل إلى أن الدراسة تعكس أن الاختلاف بين الفريقين ربما ليس سياسيا كما كنا نظن حيث النظرة المعتادة هى أن مؤيدى البريكست شخصيات تتبع التيار المحافظ مقابل مؤيدى البقاء الليبراليين، بينما الدراسة تقول إن مؤيدى البريكست هم ببساطة أميل لأن يكونوا محافظين اجتماعيا ويفضلون الموضة القديمة فقط.
