فى ذكرى زلزال 92.. كيف وصف نجيب محفوظ شعوره.. لا تمنع نفسك من الضحك

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 07:00 م
فى ذكرى زلزال 92.. كيف وصف نجيب محفوظ شعوره.. لا تمنع نفسك من الضحك الأديب العالمى نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادته أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ، كان صاحب حس فكاهى كبير، دائما ما يرد به على إجابات أصدقائه بطريقته الكوميدية، والتى ربما لا يتوقعها أحد، وكان ذلك رده حول الزلزال التى وقع فى مصر فى 12 أكتوبر عام 1992.
 
وزلزال القاهرة 1992، لم لا يعرفه كان صادما بفوة للجميع من أبناء الشعب المصرى، فقد تسبب فى وفاة نحو 500 شخص، وتشريد نحو 50 ألف آخرين، بجانب الخسائر المادية الكبيرة.
 
ورغم إن هذا الحدث لم يترك انطباعات كبيرة فى صفحات الأدب المصرى، ربما بعض الإشارات البسيطة التى تركها عدد من الأدباء فى رواياتهم وقصصهم، لكن بالتأكيد هناك بعض المواقف التى ذكرت عن بعضهم، مرتبطة بزلزال 92، ومنها ما يذكر عن رد فعل الأديب نجيب محفوظ الذ قال "كنت مستنى السقف يقع، وألاقى برلنتى عبد الحميد على حجرى".
 
ويشتهر عن أديب نوبل إنه كان صاحب "قفشة" يحاضره سرعة بديهة عالية، ومواقف طريفة، منها التى رويت عن الأديب الكبير نجيب محفوظ، ما ذكره الكاتب الصحفى محمد شعير، فى مقال له بعنوان "المشير والروائي وبينهما "برلنتى": نكتة نجيب محفوظ المريرة، ووفقًا لما رواه الكاتب الكبير جمال الغيطانى فى كتابه "المجالس المحفوظية"، كان "الحرافيش" جالسين يومًا يتذكرون لحظة زلزال 1992 فى مصر، وحين سألوا نجيب محفوظ عن إحساسه أجاب: "كنت جالسًا فى الصالة عندما وقع الزلزال، شعرت بقوته، ونظرت إلى السقف منتظرًا سقوطه، وسقوط برلنتى عبد الحميد فى حجرى".
 
وكان الأديب العالمى الراحل يسكن بأحد العقارات الهادئة بمنطقة العجوزة، فى شقة تطل مباشرة على النيل، بعدما اشتراها مالكها بالتقسيط من أحد البنوك، وكانت جارته فى الدور العلوى الفنانة الاستعراضية الشهيرة برلنتى عبد الحميد.
 
الرواية أيضا ذكرها الكاتب محمد جلال، فى كتابه "100 حلم قبل الموت، والكاتب محمد حماد فى سلسلته "حكاوى الراوى.. نجيب محفوظ" والتى نشرتها جريدة الجريدة الكويتية عبر حلقات، موضحا أن النجمة الاستعراضية برلنتى عبد الحميد، والتى كانت تسكن الطابق العلوى من العمارة التى يسكنها محفوظ، تحدث عنها أديب نوبل عندما سأله أصدقاؤه من شلة "الحرافيش" فى جلستهم الاسبوعية عن شعوره وقت حدوث الزلزال فرد قائلا: كنت أجلس فى الصالة، شعرت بقوة الزلزال، وتطلعت إلى السقف منتظراً سقوطه، وسقوط برلنتى عبد الحميد فى حجرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة