ليه معرفتك بمشاعرك الموجودة فى اللاوعى أمر مهم لنفسيتك وإزاى تكتشفها؟

الأحد، 14 أكتوبر 2018 10:00 م
ليه معرفتك بمشاعرك الموجودة فى اللاوعى أمر مهم لنفسيتك وإزاى تكتشفها؟ لاوعى - تعبيرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العواطف هى السبب الرئيسي للسلوكيات ومؤثرات صحية مهمة، وأحيانًا يكونوا الأشخاص واعيين لمشاعرهم ولكنهم في كثير من الأحيان لا يكونوا كذلك، وبالتالى قد تكون نتائج الاكتئاب اللاوعي أو الإحباط الغاضب المكبوت والغضب مدمرة لصحة الشخص وتسبب العديد من الأعراض الصعبة مثل التعب الشديد والألم المزمن والأرق وغيرها من الأعراض المرضية، ومن هنا تحديدا تضح أهمية الوصول إلى المشاعر العميقة الموجودة فى اللاوعى حتى تتحسن صحتك.
 

ووفقا لما ذكره موقع " psychologytoday" الطبى، فإن إحدى الطرق للوصول إلى هذه المشاعر اللاواعية هي العلاج النفسى، وبمجرد أن ندرك هذه المشاعر، يمكننا أن نعمل على إيجاد طريقة لتحويل العجز إلى أمل وإحباط وغضب في أعمال بناءة ستؤدي بدورها إلى تقليل إجهادنا وتعزيز صحتنا، وعندما نصل إلى القوة والسعادة ، يمكننا أن نتذوق هذه المشاعر ونقدر تمامًا جمالها ونتمتع بصحة أفضل.

 


لكن كل شيء يبدأ بالوعي..

"لا يمكننا التخلص من شيء لا نعرفه لدينا" وأيضًا ، لا يمكننا أن نقدر تمامًا شيئًا لا نعرفه لدينا"، لذلك يجب أن تكون واضح دائما حول أفكار ومشاعرك لأن يجب أن تشعر أن هناك شىء مختلف فى تصرفاتك وطريقة تفكيرك ومزاجك حتى تكتشف أنك تعانى داخليا ربما فى أعماقك وأنت لا تدرى.
 

إليك كيف تبحث عن مشاعرك فى اللاوعى..

إن ممارسة المشى بين معالم الطبيعة، واختيار شيء يلفت انتباهك إليه والتحدث كما لو هذا الشىء أمرا قويًا، خاصةً إذا كنا نواجه صعوبة فى الوصول إلى اللاوعى، على سبيل المثال أن تتخيل نفسك فراشة من الفراشات إذا كانت أكثر ما يلفت نظرك أو وردة من الورد وماذا كنت ستتمنى أو تريد فى هذه الحالة، لأن رغبتك ستعبر عن ما بداخلك بشكل غير مقصود يعود لما تحمله بداخلك فى اللاوعى الذى سينتج اسقاطات عديدة من خلال تخيل نفسك فى مكان شىء آخر.

 

فمن خلال عدم الحديث عن الذات، لكن التحدث كشيء، فإنك تتجاوز كل آليات الحماية الواعية، التى تمنعك عن التحدث مع ما وضعته بداخلك بعيد، فبالتالى تتخيل أنه ليس "أنت" الذى يتحدث، إنه "الشيء" الذى جذب انتباهك إليه، ولأن هذا الشىء الذى يتحدث، هو مجرد شيء، سيتعامل عقلك بحرية ويتفاعل بأعماقك، ويمكنك بعد ذلك أن نستكشف بدون لوم ما يتبادر إلى الذهن بشكل عفوى، والذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعواطف مدفونة بعمق فى اللاوعي.

 

والمؤكد أن معظم أفكارنا يحكمها اللاوعى، ويشرح المؤلفون لماذا يمكن لكل شخص أن يرى نفس المشهد ويترجمه بشكل مختلف، فذلك وفقًا لما يحمله اللاوعي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة