ووفقا لما ذكره موقع " psychologytoday" الطبى، فإن إحدى الطرق للوصول إلى هذه المشاعر اللاواعية هي العلاج النفسى، وبمجرد أن ندرك هذه المشاعر، يمكننا أن نعمل على إيجاد طريقة لتحويل العجز إلى أمل وإحباط وغضب في أعمال بناءة ستؤدي بدورها إلى تقليل إجهادنا وتعزيز صحتنا، وعندما نصل إلى القوة والسعادة ، يمكننا أن نتذوق هذه المشاعر ونقدر تمامًا جمالها ونتمتع بصحة أفضل.
لكن كل شيء يبدأ بالوعي..
إليك كيف تبحث عن مشاعرك فى اللاوعى..
إن ممارسة المشى بين معالم الطبيعة، واختيار شيء يلفت انتباهك إليه والتحدث كما لو هذا الشىء أمرا قويًا، خاصةً إذا كنا نواجه صعوبة فى الوصول إلى اللاوعى، على سبيل المثال أن تتخيل نفسك فراشة من الفراشات إذا كانت أكثر ما يلفت نظرك أو وردة من الورد وماذا كنت ستتمنى أو تريد فى هذه الحالة، لأن رغبتك ستعبر عن ما بداخلك بشكل غير مقصود يعود لما تحمله بداخلك فى اللاوعى الذى سينتج اسقاطات عديدة من خلال تخيل نفسك فى مكان شىء آخر.
فمن خلال عدم الحديث عن الذات، لكن التحدث كشيء، فإنك تتجاوز كل آليات الحماية الواعية، التى تمنعك عن التحدث مع ما وضعته بداخلك بعيد، فبالتالى تتخيل أنه ليس "أنت" الذى يتحدث، إنه "الشيء" الذى جذب انتباهك إليه، ولأن هذا الشىء الذى يتحدث، هو مجرد شيء، سيتعامل عقلك بحرية ويتفاعل بأعماقك، ويمكنك بعد ذلك أن نستكشف بدون لوم ما يتبادر إلى الذهن بشكل عفوى، والذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعواطف مدفونة بعمق فى اللاوعي.
والمؤكد أن معظم أفكارنا يحكمها اللاوعى، ويشرح المؤلفون لماذا يمكن لكل شخص أن يرى نفس المشهد ويترجمه بشكل مختلف، فذلك وفقًا لما يحمله اللاوعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة