شهدت مظاهرات فى بولندا قام بها أنصار اليمين خلال "مسيرة المساواة" التى نظمها المدافعون عن المثلية الجنسية، صدامات عنيفة مع الشرطة فى مقاطعة لوبلان بعد أن أيدت محكمة المقاطعة، قرار رئيس المدينة بحظر "مسيرة المساواة"، التى أعلن عنها إضافة إلى المسيرة التى كان يخطط لها من قبل القوميين فى نفس اليوم.
وأوضح رئيس المحكمة كرزيستوف شوك بأن قراره جاء بسبب “الخوف على حياة المشاركين والسلامة العامة ” .
كما وأشار القاضى إلى أن طريق الذى كان من الفترض أن تسلكه المسيرة يمر بالقرب من مناطق الجذب السياحى ، والشوارع التى تمر عبر مركز المدينة ، إضافة الى أن المسيرة كانت مخططة خلال ساعات الذروة فى حركة المرور.
وأضاف القاضى إلى أن منظم مسيرة مارس وصف العدد التقريبى للمشاركين فى المسيرة إلى 1500 شخص ، والمتطوعين فى التنظيم والحماية هم فقط 10 إلى 20 شخصًا، وهى إشارة الى أن المنظمين لم يراعوا سلامة الأشخاص المشاركين .
وكانت الكنيسة فى لوبلين قد طالبت المحافظ بألغاء المسيرة كونها لا تتوافق مع تعاليم الديانة المسيحية ، الا أن المحافظ رد فى وقتها بأنه لا يستطيع إلغاء المظاهرة لأنها حق مكفول فى الدستور ، الا أن المحافظ تراجع عن قراره قبل يومين حين أعلن عن حظر المسيرة.
الشرطة البولندية تتصدى للمحتجين
الشرطة البولندية تشتبك مع المحتجين
الشرطة البولندية تطلق الغاز المسيل للدموع
الشرطة البولندية تطلق الفلفل لتفريق المحتجين
العنف فى بولندا
جانب من الاشتباكات
جانب من المصادمات
مسيرة المساواة فى بولندا
مسيرة المساواة
مسيرة فى بولندا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة