قد يكون للمنتجات الطبية المستخرجة من الماريجوانا فائدة معتدلة فى علاج أعراض التصلب المتعدد، استنادا لتقارير مستخلصة من حالات مرضية .
وترتبط الأدوية التى تحتوى على المركبات الكيميائية الرئيسية فى القنب بتخفيض محدود وبسيط فى تقلصات العضلات، وخلل المثانة، والألم، بناء على التقييمات الذاتية للمريض من التجارب السريرية المضمنة فى مراجعة رئيسية جديدة للأدلة .
ويقول نيكولاس لاروكا، نائب رئيس قسم تقديم الرعاية الصحية وأبحاث السياسات في الجمعية الوطنية الإسبانية للتصلب المتعدد: "تختلف التقارير الذاتية للمرضى عن الفوائد المرتبطة بتقلصات العضلات عن نتائج المقاييس الموضوعية التي يستخدمها الأطباء".
كما أظهرت التجارب السريرية أن الأدوية المشتقة من القنب تأتي مع أثار جانبية قليلة وليست خطيرة، كما تقول الدكتورة ماريسا سلافن، وهي أستاذة مساعدة في الرعاية التلطيفية في جامعة ماكماستر في هاميلتون، أونتاريو، فى كندا، مضيفة:" بالتأكيد ان ما تم التوصل إليه يؤكد أنه علاج آمن، إلا أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث فى هذا الصدد".
شملت مراجعة الأدلة الطبية التي أجرتها ماري كارمن توريس مورينو، من جامعة برشلونة في إسبانيا وزملاؤها تجارب سريرية تتعلق بـ4 مستحضرات مستنبطة من الحشيش: "مستخلص القنب عن طريق الفم، ومستخلص القنب الذي يدار عن طريق الأنف، وعقارى "درونابنول" (dronabinol )، و"نابيلون"(nabilone )"، فقد جمعت الدراسة الحالية أدلتها من تحليل النتائج المتوصل إليها فى 17 تجربة سريرية، استنتج الباحثون من المراجعة أن العقاقير المشتقة من القنب يمكن اعتبارها آمنة ولها فعالية محدودة في علاج أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، وشملت الأثار الجانبية المرتبطة بالعقاقير الشعور بالدوار، وجفاف الفم، والتعب، والتسمم، وضعف التوازن، ومشاكل في الذاكرة والنعاس. لكن هذه لم تؤد إلى عدد مهم من الناحية الإحصائية من الأشخاص الذين خرجوا من المحاكمات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة