كشفت القوائم المالية لشركة الحديد والصلب عن تحقيقها خسائر بلغت 900 مليون جنيه العام 2017-2018، مقابل خسائر بلغت 750.2 مليون جنيه العام المالى 2016-2017.
وكشفت القوائم أن الشركة لم تحقق المستهدف من الصادرات التى تراجعت إلى 158.4 مليون جنيه مقابل 290.2 مليون جنيه.
كما انخفضت قيمة الإنتاج إلى 1.6 مليار جنيه، والأجور ارتفعت إلى 757.1 مليون جنيه، وارتفعت الخسائر المجمعة للشركة إلى 5.6 مليار جنيه،وهو يمثل تحديا كبيرا لها أن أرادت الاستمرار.
وأشارت الشركة فى تقريها السنوى إلى أن أسباب الخسارة ترجع إلى معاناة الشركة من تقادم الآلات، وضعف استغلال الطاقة، وارتفاع تكاليف الإنتاج حيث ارتفعت تكلفة المبيعات خلال العام المالى الماضى إلى 2.82 مليار جنيه مقابل 2.58 مليار جنيه خلال العام المالى السابق له، بما ترتب عليه البيع بأقل من سعر التكلفة وضعف القدرة التنافسية .
وفى الوقت نفسه ما تزال الشركة لم تحصل على مستحقاتها لدى الشركة القومية للاسمنت التى تم تصفيتها ولا من الشركة المصرية الايطالية .
وأوضحت القوائم المالية انه بلغت مبيعات الشركة كمية 143 ألف طن بخسائر اجمالية 1.4 مليار جنيه نتيجة تدنى الأسعار، وارتفاع أسعار المادة الخام وتوقف الأفران وتشغيل فرن واحد فقط حيث انخفض الإنتاج إلى 133.6 ألف طن، بدلا من 550 ألف طن مستهدف، بجانب ارتفاع الأجور وزيادة استهلاك الطاقة.
وأوضحت الشركة أنه يمكن استغلال الأراضى الشاسعة التى تمتلكها فى إقامة مشروعات التطوير والتحديث، بالإضافة إلى استغلال ورشها فى خدمة بقية الشركات، كما أن الشركة تحتاج إلى تحسين الجودة وتحديث المعدات والمصانع بشكل سريع .
وتحتاج الشركة لكميات كبيرة من فحم الكوك بدلا من استيراده من الخارج، ولا سيما انها تعانى من ضعف نسبة الحديد الوارد من خام الواحات حيث تبلغ نسبته فقط 52%،مما يحتاج لطاقة كبيرة وتدرس الشركة رفع جودة الخامة من خلال خبراء متخصصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة