دراسة تحذر من دور الإجهاد فى التقليل من مستوى خصوبة المرأة

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 11:00 ص
دراسة تحذر من دور الإجهاد فى التقليل من مستوى خصوبة المرأة صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت دراسة طبية أن ما بين 20 إلى 25% من النساء، ونحو 18 إلى 21% من الرجال فى سن الإنجاب يبلغون عن الإجهاد النفسى اليومى.

وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن الإجهاد يمكن أن يقلل من احتمالات الحمل، إلا أن القليل من الدراسات قد تناولت هذا الارتباط بين الأزواج من عموم السكان.

ووجدت دراسة جديدة قادها باحثون فى جامعة "واشنطن" للصحة العامة أن مستويات أعلى من الإجهاد ترتبط باحتمالات أقل للنساء، لكن ليس للرجال. وقالت الدكتورة "أميليا فيسيلينك"، الأستاذ فى جامعة "واشنطن" "على الرغم من أن هذه الدراسة لا تثبت بالتأكيد أن الإجهاد يسبب العقم، إلا أنها تقدم دليلاً يدعم تكامل رعاية الصحة العقلية فى توجيهات ما قبل الحمل والرعاية".

فقد استخدم الباحثون بيانات من دراسة الحمل عبر الإنترنت (PRESTO)، وهى مجموعة مستمدة مسبقًا من مخططى الحمل فى أمريكا الشمالية يتبع الأزواج لمدة 12 شهرًا أو حتى الحمل، أيهما يأتى أولاً.. بالنسبة للدراسة الجديدة، اتبع الباحثون 4.769 امرأة و1.272 رجلا لم يكن لديهم تاريخ فى العقم ولم يحاولوا الحمل لأكثر من ست دورات حيض.

وقام الباحثون بقياس الإجهاد المتصور باستخدام الإصدار المكون من 10 عناصر من مقياس الضغط المدرك (PSS)، والذى تم تصميمه لتقييم مدى عدم القدرة على التنبؤ، لا يمكن السيطرة عليها، إلى جانب تقييم الظروف الحياتية.. كما أكملت النساء أيضًا نظام PSS فى كل متابعة كل شهرين.. وشملت الاستبيانات الأساسية أيضا مجموعة من العوامل الديموجرافية والسلوكية، بما فى ذلك العرق / الإثنية، دخل الأسرة، والنظام الغذائى، والنوم.

وفى المتوسط كانت درجات PSS الأساسية أعلى بنحو نقطة واحدة بين النساء أكثر من الرجال، وظل متوسط متابعة نتائج PSS بين النساء ثابتًا إلى حد ما على مدى 12 شهرًا.. كما وجد الباحثون أن النساء اللاتى لديهن عشرات PSS من 25 على الأقل كن أقل احتمالا بنسبة 13% من الحمل مع النساء اللاتى لديهن أقل من 10.

كما وجد الباحثون أنه إذا كان الارتباط بين مستويات أعلى من الإجهاد وانخفاض احتمالات الحمل هو ارتباط سببى، فإن نسبة صغيرة من هذا الارتباط يمكن أن تكون بسبب انخفاض وتيرة الجماع وزيادة عدم انتظام الدورة الشهرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة