خطفت العديد من المشاهد الأنظار فى كلاسيكو الأرض الذى حسمه نادي برشلونة الإسبانى على حساب غريمه التقليدى ريال مدريد، بنتيجة 5/1، على ملعب "كامب نو"، فى قمة الجولة العاشرة من الدورى الإسبانى "الليجا".
أهداف نادي برشلونة ضد ريال مدريد
وجنى الفريق الكتالونى العديد من المكاسب بعد الفوز التاريخى فى كلاسيكو الأرض، أبرزها استعادته صدارة الدورى الإسبانى بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ديبورتيفو ألافيس صاحب المركز الثانى برصيد 20 نقطة، فيما يأتى ريال مدريد فى المركز التاسع برصيد 14 نقطة.
ويستعرض التقرير التالى أبرز المشاهد والدروس المستفادة من كلاسيكو الأرض..
سواريز يعوض غياب ميسي بـ"هاتريك" تاريخى
يعد مهاجم أوروجواى لويس سواريز هو نجم الكلاسيكو الأول بلا منازع، بعدما سجل "هاتريك" فى شباك ريال مدريد، ليعوض غياب النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي قائد برشلونة عن المباراة.
ونجح سواريز فى تسجيل 9 أهداف فى 10 مباريات خاضها أمام ريال مدريد منذ ظهوره الأول مع برشلونة، وهو سجل تهديفى يتفوق فيه على جميع النجوم خلال هذه الفترة، وعلى رأسهم ميسي وكريستيانو رونالدو الذى رحل لصفوف يوفنتوس الصيف الماضى.
وحمل "هاتريك" سواريز رقم 25 فى تاريخ الكلاسيكو، كما أنه الـ12 لنجم أوروجواى مع الفريق الكتالونى، ليتساوى مع كريم بنزيما فى قائمة هدافى المواجهات التاريخية بين البارسا والملكى برصيد 9 أهداف لكل منهما بدون الثلاثى "ميسي، رونالدو، دى ستيفانو".
سواريز
تألق ألبا فى غياب ميسي
منذ تولى إرنستو فالفيردى تدريب برشلونة، تطور أداء جوردى ألبا بشكل كبير وأصبح يقوم بدور هجومى رائع وتألق فى غياب ميسي، وظهر ذلك خلال مواجهة إنتر ميلان بدورى الأبطال عندما سجل هدفا، ثم فى الكلاسيكو بصناعته هدفا سجله كوتينيو ليفتتح السجل التهديفى للبارسا فى المباراة، كما تسبب فى ركلة الجزاء عندما مرر الكرة إلى سواريز الذى سقط فى منطقة الجزاء، وبدأ الهجمة التى أحرز منها الهدف الثالث.
البا
مارسيلو المدافع الهداف
على الرغم من الدور الدفاعى للظهير الأيسر البرازيلى مارسيلو مع ريال مدريد، إلا أنه أصبح أشد فتكاً فى الثلث الأخير من الملعب، وظهر ذلك واضحاً فى مواجهة برشلونة قبل خروجه مصاباً فى أوتار الركبة.
ونجح مارسيلو فى تسجيل 3 أهداف بآخر 3 مباريات مع الفريق الملكى للمرة الأولى فى مشواره مع الميرنجى، حيث هز شباك فيكتوريا بلزن التشيكى بدورى الأبطال، وليفانتى ثم البارسا بالدورى الإسبانى.
مارسيلو
فالفيردى يتعلم من أخطائه
فى الموسم الماضى، كانت العلامة السوداء فى سجل فالفيردى مدرب برشلونة مع الفريق هى السقوط الكارثى أمام روما رغم الفوز فى الذهاب بنتيجة 4/1 ووداع دورى أبطال أوروبا، وذلك بسبب رفض إجراء تغييرات فى الهجوم واستغلال المساحات خلف مدافعى الذئاب، وهو ما قام به فى الموسم الحالى لولا أنقذه ميسي وألبا فى مواجهتى توتنهام وإنتر ميلان على الترتيب.
وفى مواجهة ريال مدريد، نجح فالفيردى فى إجراء تغييرات صحيحة عن طريق الدفع بسيرجى روبيرتو فى وسط الملعب بعد دخول سيميدو، ثم الاستعانة بخدمات عثمان ديمبلى كسلاح نجح فى تعزيز تقدم برشلونة بالمباراة.
فالفيردى
كابوس ريال مدريد مع لوبيتيجى
يمر ريال مدريد بأسوأ فتراته تحت قيادة لوبيتيجى، بعدما تراجع للمركز التاسع فى الليجا، عقب المرحلة التاريخية التى قضاها تحت قيادة المدرب الفرنسى زين الدين زيدان فى العامين الماضيين، وأصبح الفريق الملكى غير منظم على الإطلاق كما ظهر بشكل سيئ أمام برشلونة، باستثناء بعض الدقائق القليلة ليسير على خطى رافاييل بينيتيز الذى لم يستمر طويلا فى تدريب الميرنجى بعد رحيل أنشيلوتى وتولى أسطورة الديوك المهمة.
لوبيتيجى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة