أجرت مجلة فوربس العالمية تحديث على قوائمها لأغنى 400 شخصية فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إعلان آخر قائمة نهاية 2017، حيث أظهر التحديث تفاوت ملحوظ فى الترتيب، فى مقدمته تراجع بيل جيتس من الصدارة ، فضلاً عن تراجع الملياردير الجمهورى، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب 21 مركزاً.
وبحسب القائمة سجلت إجمالى ثروات الـ10 شخصيات الأغنى فى الولايات المتحدة 736.1 مليار دولار أمريكى.
وتسجل قائمة فوربس 400 أكثر من قام بالتبرع بجزء من ثروته فى الولايات المتحدة، كما تقوم المجلة بصناعة قائمة لأغنياء أمريكا المساهمون بصفة دورية فى تشكيل صورة الإقتصاد الأمريكي، غير ذكرها لمراحل نجاح كل شخصية، العقبات التى واجههتم، شركاتهم، عمرهم، صناعتهم، هوايتهم، تعليمهم، مواقفهم السياسية، صافى ثروتهم وأعمالهم الخيرية.
وجاء "جيف بيزوس" الأمريكى صاحب شركة "أمازون العالمية للتجارة الالكترونية" فى المركز الأول لقائمة الأغنياء، حيث عزز ثروته لتصل إلى 161.7 مليار دولار، وذلك رغم خسارته 2.6 مليار دولار خلال الشهريين الماضيين.
وفى المركز الثانى جاء الملياردير الأمريكى ومؤسس شركة مايكروسوفت "بيل جيتس" بثروة وصلت إلى 98 مليار دولار.
وجاء صاحب شركة بيركشير هاثاواى الأمريكى "وارين بافيت" فى المركز الثالث حيث بلغت ثروته 88.6 مليار دولار.
كما جاء فى المركز الرابع مؤسس شركة أوراكل للبرمجيات الأمريكى "لارى إليسون" وبلغت ثروته 61 مليار دولار.
وجاء الأمريكى "مارك زوكربرج" مؤسس موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى المركز الخامس حيث بلغت ثروته 59.6 مليار دولار، بخسارة 1.1 مليار دولار عن العام الماضى.
وفى المركز السادس جاء رجل الأعمال "لارى بايج" أحد مؤسسى محرك البحث الأشهر "جوجل" والذى بلغت ثروته 55.1 مليار دولار.
وفى المركز السابع جاء "تشارلز كوك" والذى يمتلك 42% من صناعات كوك العملاقة، بثروة تقدر 54 مليار دولار.
وفى المركز الثامن جاء ديفيد كوك الشقيق الأصغر لتشارلز كوك والذى يمتلك أيضا 42% من صناعات كوك العملاقة، بثروة تقدر 54 مليار دولار.
أما المركز التاسع، فكان من نصيب سيرجى برين الامريكى من أصل روسى وهو أحد مؤسسى جوجل حيث وصلت ثروته إلى 53.7 مليار دولار.
أما المركز العاشر، فقد احتله مايكل بلومبرج، مؤسس مجموعة بلومبرج، وذلك بثروة تقدر بـ 50.3 مليار دولار
وبحسب تصنيف فوربس لأغنى الشخصيات فى أمريكا فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب احتل المركز 269 بثروة تقدر 3.1 مليار، بخسارة تعادل 1.4 مليار دولار.
وكانت الأسباب وراء الخسارة التى تكبدها ترامب هى الحملة الانتخابية التى كلفته الكثير من الأموال بجانب الدعاية السيئة التى يتلقاها فى الصحف والإعلام عموما والتى امتدت أيضا لتشمل أخبار سلبية عن المسؤولين فى إدارته.. مما أثر على مبيعات المنتجات التى تحمل علامة ترامب التجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة