روسيا: تحركات لمسلحى النصرة والخوذ البيضاء وبحوزتهم مواد سامة فى إدلب

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 07:00 ص
روسيا: تحركات لمسلحى النصرة والخوذ البيضاء وبحوزتهم مواد سامة فى إدلب سوريا - أرشيفية
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمس الإثنين، أنه تم رصد تحركات لمسلحى "جبهة النصرة" (المحظورة فى روسيا) ونشطاء "الخوذ البيضاء" فى أحياء إدلب وبحوزتهم مواد سامة.

وقال سافرونكوف خلال جلسة مجلس الأمن الدولى، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، "فى الوقت الذى تنتهك فيه التشكيلات العصابية المتمركزة هناك فى إدلب الاتفاق وتقصف المناطق السكنية، وردت من جديد تقارير عن تحركات مشبوهة لمسلحى النصرة والخوذ البيضاء وبحوزتهم مواد سامة".

وأشار إلى أن اتفاق إدلب يجرى تنفيذه بنجاح، وأضاف "إن شركاءنا الأتراك يبذلون كل ما فى وسعهم لسحب الفصائل وأسلحتهم الثقيلة من هذه المنطقة".

وفى وقت سابق، ذكرت قناة لبنانية أن المسلحين، مع أعضاء "الخوذ البيضاء" ، نقلوا مواد سامة من مدينة جسر الشغور إلى حى خربة عامود بمحافظة إدلب.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع فى إدلب شهد توتراً، مع بدء الجيش السورى منذ منتصف شهر يوليو الماضى ، إرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التى تضم فى صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب.

وفى أعقاب المحادثات التى جرت بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين، والتركى رجب طيب أردوغان، فى 17 سبتمبر الماضى، خلال قمة جمعتهما فى مدينة سوتشى الروسية، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع فى منطقة وقف التصعيد فى إدلب، والتى تفترض إنشاء منطقة فصل منزوعة السلاح على طول خط التماس بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية بعمق 15-20 كيلومتراً بحلول 15 أكتوبر ، وبحلول المهلة المحددة، منتصف الشهر الجارى، أعلنت فصائل مسلحة رفض انسحابها من إدلب بموجب اتفاق سوتشى.

وكانت القمة الرباعية لروسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا، التى عقدت السبت الماضي، قد أكدت على ضرورة الحل السياسى للأزمة فى البلاد، وشددت على دعمها للاتفاق الروسى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة