لو حامل هدى أعصابك واسمعى موسيقى ..اعرفى تأثيرها على الجنين

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 10:00 ص
لو حامل هدى أعصابك واسمعى موسيقى ..اعرفى تأثيرها على الجنين الإستماع للموسيقى-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل فكرت يوماً أن الموسيقى والأغانى التى تحرصين على سماعها أغلب الأوقات خلال فترة الحمل وتهدىء أعصابك وتغير حالتك المزاجية للأفضل يشاركك جنينيك  فى سماعها، ويتأثر بها أيضاً، وهذا ما سنتعرف عليه فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع "momjunction".

 

قام خبراء طبيون بدراسات مختلفة حول النساء الحوامل لمعرفة تأثيرات الموسيقى على الجنين ووفقًا للنتائج ، فإن الجنين الذى تعرض لسماع للموسيقى شهد تحسنًا كبيرًا في نموه الذهني والمعرفي والسلوكي والحسي والنفسي والعاطفي بشكل عام بالمقارنة مع الأجنة الذين لم يتعرضوا لسماع الموسيقى .

 

سماع الموسيقى خلال الحمل
 

 

ما هي فوائد الاستماع للموسيقى أثناء الحمل؟

 

- يساعد سماع الموسيقى أثناء الحمل على تهدئة الأعصاب، والارتباط بين الأم بالجنين و خفض مستويات التوتر والقلق عند الأم، وكذلك الحد من أي ضغوط قد يشعر بها الجنين.

 

- تحسين من ردود أفعال الجنين، فعند استماع الأم للموسيقى، تصل للجنين على هيئة اهتزازات ويبدأ في التفاعل مع نفسه، و التحرك بالتزامن مع نبض الاهتزاز.

 

تاثير الموسيقى
 

- تحسين الحواس السمعية للجنين، فعندما تستمع الأم للموسيقى من خلال سماعات الرأس، فأن هذا يعزز بشكل كبير من تركيز الجنين وحواسه السمعية، وذلك من خلال وصول الاهتزازات الناتجة عن الموجات الصوتية للجنين، سيحاول الطفل التركيز على الأصوات، ويؤدي ذلك إلى تحسين تحفيزه الذهني.

 

- تهدئة الطفل بعد الولادة، حيث يعتقد العديد من الباحثين أن طفلك الذي لم يولد بعد سوف يتمكن من تذكر الموسيقى والأصوات التي استمع إليها أثناء الحمل، فإذا كانت الأم  تستمع إلى أغانٍ مهدئة معينة أثناء الحمل، فمن المرجح جداً أن يتذكرها الطفل حتى بعد الولادة، والتى يمكن الإستماع لهذه النوعية من الموسيقى عند صراخ الطفل كوسيلة لتهدئته .

 

- يمكن أن يؤثر نوع الموسيقى التي يستمع إليها الجنين أثناء الحمل على شخصية الطفل بشكل عام، فإذا كانت الأم تستمع إلى الموسيقى الهادئة ، يمكن أن تجعل من الطفل شخصية هادئة بعكس الإستماع للموسيقى الصاخبة والمتناقضة، والتى تجعل منه شخصية عدوانية، وهذه الإعتقادات جارى التحقق منها من خلال الأبحاث العلمية التى مازالت تحت الدراسة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة