استجوب محققون من الشرطة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمرة الثانية عشرة، صباح اليوم الجمعة، فى إطار تحقيقاتهم فى مزاعم بتورطه فى قضايا فساد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن محققين من وحدة لاهاف 433 لمكافحة الاحتيال وصلوا إلى مقر إقامة نتنياهو الرسمى فى القدس مع تجمع المتظاهرين فى الخارج مع لافتة كبيرة تحمل وجه نتنياهو وعبارة "وزير الجريمة" ورددوا شعارات تطالب بالعدالة.
ومن المتوقع أن يستكمل المحققون الاستجواب فى القضية 1000 (قضية الهدايا) وفى القضية 2000 (قضية نتنياهو-موسى) ، وفى كلاهما أوصت الشرطة بالفعل بتوجيه اتهام لرئيس الوزراء بالرشوة.
وتتعلق القضية 1000 بالهدايا غير المشروعة التى يزعم أن نتنياهو قد تلقاها من رجلى الأعمال أرنون ملشان وجيمس باكر، فى حين أن القضية 2000 تتعلق بالمحادثات التى أجراها رئيس الوزراء مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موسى بشأن صحيفة هيوم الإسرائيلية اليومية.
وكانت الشرطة قد استجوبت نتانياهو فى 17 أغسطس الماضى فى القضية رقم 4000 وهى قضية فساد تخص شركة بيزك عملاق الاتصالات الاسرائيلي. واستمر الاستجواب لمدة أربع ساعات وتم استجواب المساهم بأغلبية الأسهم فى شركة بيزك، شاؤول ايلوفيتش، الذى اتهم بالقيام بعلاقة مقايضة مع نتنياهو حيث حظيت بيزك بمزايا تنظيمية مقابل تغطية مواتية لأخبار عائلة نتنياهو.
ونفى نتنياهو مرارا وتكرارا ارتكاب أى مخالفات، نافيا الاتهامات الموجهة إليه وواصفا إياها بأنها "مطاردة" إعلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة