كشف تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عز الدين، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، تفاصيل جديدة بواقعة وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، والتى توفيت بمسكن الأطباء بمستشفى المطرية، عقب صعقاً بالكهرباء بعد دخولها للاستحمام بالسكن، حيث قررت النيابة حبس 4 موظفين من المستشفى على ذمة التحقيقات.
وقررت النيابة حبس كل من حبس أخصائي مالي بالمستشفى، ومديرة عام بالإدارة الهندسية بالهيئة بمستشفى المطرية التعليمي، وموظف شؤون مقر المستشفى، وموظف أخير تم حبسه وكان هاربا أثناء التحقيقات التى جرت مع زملائه.
وحققت النيابة مع المتهمين عقب البلاغ الذى تم تقديمه فى وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، بعد نفى مدير المستشفى للواقعة مؤكداً أن الوفاة طبيعية، حيث وجهت النيابة للمتهمين تهمة الإهمال الذى أدى إلى القتل الخطأ، وذلك بعد ورود تقارير تؤكد أن الوفاة نتيجة الإهمال، وليس وفاة طبيعية.
وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عزالدين، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة، بحبس متهم رابع فى واقعة وفاة طبيبة المطرية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التى تجرى فى الواقعة، وذلك بعد أن قام بتسليم نفسه للنيابة عقب هروبه، وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثة الطبيبة وتسليمها لذويها الذين رفضوا تشريحها.
وتسلمت النيابة إشارة مستشفى المطرية العام التى أفادت باستقبالها الطبيبة بعد وفاتها، وجاء فيها أنه حضرت إلى الاستقبال المصابة سارة أبو بكر وعنوانها المنيا بنى مزار، جثة هامدة تعانى من توقف جميع الوظائف الحيوية بالجسم، ووجود جرح طولى أسود اللون فى منطقة الفخذ الأيسر وتم نقلها ثلاجة المستشفى.
وكانت مباحث قسم شرطة المطرية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية متوفاة داخل الحمام، بصاعق كهربائى، وانتقلت قوة من المباحث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة