عندما يلمحها المارة تقود الدراجة، يظنون أنها فتاة عشرينية، فهى بالطبع - كما يظنون - بروحها الجميلة وحيويتها ومرونتها كالطفلة الصغيرة، التى تجوب الشوارع لتفريغ كل طاقتها.
فمن المعتاد أن الحياة بعد سن المعاش راحة في البيت وتوقف عن العمل، لكن الدكتورة "سونيا مرسي" صاحبة الـ" 63" عاما، خرجت عن المألوف، وأصبحت تتجول بدراجتها فى شوارع القاهرة لزيارة الأماكن السياحية والأثرية، منطلقة كالطفل الذى يلهو فرحا بدراجته الجديدة، لم تكتف فقط بممارسة الرياضات المختلفة بل ظلت محتفظة بخدمتها للمرضى كطبيبة أمراض نساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة