كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، كواليس الزيارة المشبوهة التى قام بها تميم بن حمد إلى الأراضى التركية بأمر من السلطان العثمانى رجب طيب أردوغان، حيث تعد هذه الزيارة الثانية فى عام واحد لأمير الخراب إلى أنقرة والسبب غير معلن.
وتابع التقرير: "بعد ساعات قليلة من الزيارة الخاطفة انتشرت الأنباء بشراء تميم بن حمد فندق بوتيك فى أسطنبول بملبغ تجاوز الـ220 مليون دولار فى صفقة أثارة الجدل بسبب توقيتها المريب.. ففى الوقت الذى الذى يعانى فيه الاقتصاد القطرى من آثار المقاطعة العربية يدفع فيه تميم بن حمد مئات الملايين من الدولار من أجل فندق بمدينة اسطنبول التركية ولكن إذا عرف السبب بطل العجب".
واستكمل التقرير: "تميم يخشى من ثورة قريبة من قبل الشعب القطرى تطيح به من على سدة الحكم فأصبح البحث عن ملاذ أمن وبديل ضرورة ملحة ولم يجد أفضل من الحليف التركى للاحتماء به بعد أن تقطعت به السبل.. بعد التعديلات التى أجراها الرئيس التركى على قانون منح الجنسية فى تركيا والتى وفرت لأمير الإرهاب القشة التى يتعلق بها فى حالة قيام الشعب ضده، فالقانون الجديد يسمح لمن اشترى عقار بـ250 مليون دولار الحصول على الجنسية التركية وهو الأمر الذى استغله تميم واهدر ملايين الدولارات من أموال الشعب القطرى.. فهل بات هروب تميم وشيك وقاب قوسين أو أدنى؟".