ذكرت صحيفة ديلى ميل، أن مكتب MI6 التابع للمخابرات البريطانية طلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدم نشر وثائق سرية تتعلق بتحقيقات روبرت مولر الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وبحسب الصحيفة فأن مصادر استخباراتية فى الجانبين قالت إن مساعدى الرئيس الأمريكى سألوا المسئولين البريطانيين عن السبب فى رغبة بريطانيا إبقاء الأمر سرا.
ولكن الجانب البريطانى، قال إن لديه مخاوف حقيقية من أن يؤدى نشر الوثائق أو الأجزاء الحساسة منها يمكن أن يؤدى إلى كشف عملاء استخباراتيين.
وقالت مصادر أخرى، إن الاستخبارات البريطانية تخشى أن يؤدى الكشف عن كمية كبيرة من المعلومات إلى تخويف أى مصدر استخباراتى من تقديم ما لديه من معلومات.
لكن مصدر أمريكى قال "أعتقد أن كثير من المعلومات يمكن أن تؤدى لتوريط mi5 و mi6، فى أشياء لا يريدون التورط فيها، ومعهم أيضا رجال FBI و CIA".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تثير التساؤلات حول ما إذا كان FBI طلب التجسس على كارتر بيدج مستشار ترامب للسياسيات، قبل شهر من الانتخابات الأمريكية" حيث هناك تقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالى كان يشك فى أن بيدج استخدمته الاستخبارات الروسية وتم وضعه تحت المراقبة لشهور.
بينما تقول قيادات من الحزب الجمهورى إن الوثائق تكشف تحيز مكتب التحقيقات الفيدرالى ضد ترامب.
وكان ترامب قال إنه مستعد لنشر 21 صفحة من الوثائق وهى الخطوة التى أثارت الغضب البريطانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة