تمر اليوم ذكرى رحيل المصلح الدينى جون نوكس، الذى ولد عام 1514م وتوفى 24 نوفمبر 1572م، وهو مصلح دينى أسكتلندى وقائد حركة الإصلاح البروتستانتى.
بدأ جون نوكس نشاطه عام 1542، فلم تمض 5 سنوات حتى اعتُرف به مبشراً عنيداً ضد البابوية، فاتهمه البابا بالهرطقة وسجن مدة فى فرنسا وعمل فى إحدى سفن العبيد نحو سنة ونصف وذهب إلى إنجلترا بعد الإفراج عنه، وفى جينيف تم إحراق تمثال له بتهمة الهرطقة.
فى عام 1559 عاد نوكس إلى أسكتلندا عندما اشتد الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت بقيادة النبلاء البروتستانت فتزعمهم وفى السنة اللاحقة أسس الكنيسة البريسبيتارية أو المشيخية التى ألغت سلطة البابا، ما حدا بإليزابيث الأولى ملكة إنجلترا للتدخل لفرض الدين الجديد، وحل السلام بشكل نسبى حتى وصول الملكة مارى ستيوارت الكاثوليكية من فرنسا.
حدثت خلافات بين نوكس والتاج واعتقل فى إحداها بتهمة الخيانة، حيث كان عنيفا فى انتقاداته وشكك فى تعاليم مارى ورغم مهارتها ومنطقها فى المناظرات بينهما، الأمر الذى سبّب له المتاعب، فقد اكتسب نوكس حب الشعب وعقله عليها، وعند إعدام مارى كانت أسكتلندا أصبحت كاثوليكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة