قال رأفت عليان، القيادى بحركة فتح، إن حملة الاعتقالات التى نفذتها إسرائيل فى الأيام الأخيرة، التى طالت قيادات وكوادر فى حركة فتح واعتقال محافظ القدس عدنان غيث، ومنع وزير القدس عدنان الحسينى من السفر تُعبر عن عجز وتخبط حكومة الاحتلال من فرض السيادة الكاملة على المدينة المقدسة رغم كل إجراءاته، داعيًا الشعوب العربية بضرورة أن يرفعوا صوتهم فى وجه هذا العدو الصهيوني، وأن لا يتركوا أبناء القدس وحدهم فى هذه المعركة.
وأضاف "عليان"، خلال لقائه له على قناة "الغد" الإخبارية، أنَّ هذه الاعتقالات لن تغير من واقع أن القدس عربية فلسطينية، وأنَّ اعتقال كوادر وقيادات فتح لن يثنينا عن الاستمرار بالدفاع عن عروبة القدس وقدسية المسجد الأقصى، ولن تثنينا أيضا عن الدفاع عن عقاراتنا من التسريب، بالإضافة إلى ملاحقة كل من يتورط فى تسريب العقارات والمبانى.
وتابع عليان، أن الاحتلال الإسرائيلى يشن حرب مفتوحة وغير مسبوقة ضد القدس وأبناء القدس على المستوى الجغرافى والديمغرافى والسيادي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الذى رفع وتيرة الاستيطان وفِى المقابل رفع وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية فى الأحياء المقدسية وخاصة مخيم شعفاط يريد من خلال ذلك أن يصل إلى تغيير جغرافى وديمغرافى فى القدس وخاصة بعد إعلان البيت الأبيض عن القدس عاصمة للاحتلال.
واستكمل قائلاً: "إنه فى الوقت الذى يتم فيه تهويد القدس، ويعتقل أبناء وكوادر حركة فتح فيها ويعتقل محافظها ويمنع وزيرها من السفر يبقى المقدسيين وحدهم فى معركة الدفاع عن شرف العروبة والإسلام".
