ثمنت الأمم المتحدة، الدور المحورى الذى تلعبه مصر وجهودها المقدرة لخدمة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك فى كلمة "جان العلم" نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فى احتفالية الجامعة العربية باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
وقال "إن اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين يمثل فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن معاناة الشعب الفلسطينى ما زالت مستمرة منذ سبعة عقود، وأنه لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، والتي تتمثل في حق تقرير المصير دون تدخل خارجى، والحق فى الاستقلال الوطنى والسيادة، وحق الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم التى شردوا منها والعيش بكرامة وحرية وطمأنينة".
ونوه "العلم" بالجهود المستمرة والدؤوبة لجامعة الدول العربية ومساعيها الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة وشاملة وحل سلمى للقضية الفلسطينية بجميع جوانبها، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتحقيق الحل القائم على وجود دولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ونوه "العلم" بالجهود الحثيثة للأمم المتحدة وشركائها الدوليين لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني، وآخرها بما أعلنه بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في العشرين من الشهر الجارى، عن أن المساعدات التى تبرع أو تعهد بها المانحون، قد بلغت 425 مليون دولار أمريكى لتقلص العجز المالى للوكالة إلى 21 مليونا بعد أن كان أكثر من 250 مليونًا.
وأشار "العلم" إلى أنه منذ عام 1977، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى فى يوم 29 نوفمبر من كل عام، وفقا لقرارات الجمعية العامة التى اتخذتها بشأن قضية فلسطين.
وقال "العلم" إنه احتفالا بهذا اليوم تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف، جلسة خاصة سنويا فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ويكون من بين المتحدثين فى الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن، وممثلو هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الحكومية الدولية، ودولة فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة