اعتاد النظام القطرى ممارسة الخدع والأكاذيب ليس مع جيرانه من الدول العربية الشقيقة فقط، بل ومع الشعب القطرى أيضًا، وهو الجانب الأكثر خطورة فى حيل تنظيم الحمدين فى إطار خططه ومحاولاته البائسة لشرعنة بقائه فى حكم البلاد.
موقع #وورلد_بوليتيكس_ريفيو كشف أن #الاكتفاء_الذاتي من #الغذاء ليس خيارا متاحا لـ #قطر واصفا محاولات #الحمدين لإقامة زراعة محلية في ظل ندرة المياه بالانتحار خصوصا أن مشروعات البيوت المحمية تستنزف المال والطاقة بلا طائل#قطريليكس#قطر_تنتحر#تميم_يستنزف_قطر pic.twitter.com/Iyef7CvmwQ
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 28, 2018
وفى هذا الإطار، كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، محاولات تنظيم الحمدين لخداع الشعب القطرى بإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء، حيث نقل عن موقع "وورلد بوليتيكس ريفيو"، تأكيده أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء ليس خيارًا متاحًا لقطر، واصفًا محاولات "الحمدين" لإقامة زراعة محلية فى ظل ندرة المياه بالانتحار، خصوصا وأن مشروعات البيوت المحمية تستنزف المال والطاقة بلا طائل.
وقال "قطريليكس"، فى تقريره تحت عنوان "مأزق تميم.. المجاعة قادمة"، "لقد كشف تقرير نشره موقع (وورلد بوليتكس ريفيو)، كذب ادعاءات النظام القطرى بشأن قرب تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام، مؤكدا أن المشروعات الزراعية والحيوانية المعلن عنها فى قطر تعد انتحارا فى ظل ندرة المياه"، مضيفًا أن "تنظيم الحمدين تلاعب بمشاعر القطريين لشرعنة حكمه، وتاجر بآمال مواطنيه فى الأمن الغذائى لإخفاء الكارثة المقبلة، حيث اعتاد الترويج لقرب تحقيق الاكتفاء الذاتى فى خطاباته، وزعم استعداد دويلته للتوقف عن استيراد الطعام".
وأضاف "قطريليكس"، أن موقع "وورلد بوليتيكس ريفيو"، قد كشف زيف وعود تميم، مشيرًا إلى تفاقم المشكلات البيئية نتيجة مخلفات تحلية المياه محدودة النتائج، مؤكدًا أن جميع الاستثمارات الزراعية الخارجية غير مجدية على المدى الطويل، لأن معظم المشروعات المعلنة لم تحقق إلا نذرًا يسيرًا من أهدافها، كما أن أغلبها يقع فى دول تفتقر للأمن الغذائى مثل السودان وباكستان، والتى تعانى أيضًا من نقص البنية التحتية وعدم الاستقرار السياسى والفساد.
وأشار الموقع المعارض لتنظيم الحمدين، إلى وجود أسباب أخرى تهدد قطر بمجاعة، والتى تتمثل فى انخفاض الطلب على النفط ما قلل من قدرة قطر على تمويل مشروعاتها الزراعية، إضافة إلى أزمة التغير المناخى التى تنذر بمستقبل قاتم لواردات الغذاء، وهو ما يعنى أن المجاعة قادمة لا محالة إلى دويلة الحمدين – بحسب قطريليكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة