نظم جناح اتفاقية ريو بمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى، وبالتعاون مع الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة جلسة جانبية بعنوان الحفاظ على الطبيعة الحل الأمثل، حيث ناقشت الجلسة مجموعة من التجارب فى صنع السياسات للتكيف البيئي ومناقشة قضية "حفظ التنوع البيولوجي وتطوير البنية التحتية".
وتم عرض أمثلة حول الحلول القائمة على الحفاظ على الطبيعة وكيفية مواءمتها بشكل أفضل مع الحلول الهندسية للكوارث البيئية ومقاومة المناخ.
كما تضمنت الجلسة مناقشة الارتباط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ ، بما في ذلك دور حفظ وإستعادة النظم الإيكولوجية للتخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه ، وأيضا تبادل المعارف والخبرات مع النُهج القائمة على النظام الإيكولوجي للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث ، وتوفير الفرص لتبادل الطرق لتعزيز الحلول المناخية الطبيعية في سياق إتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة و الإستفادة من الأعمال القائمة بين المنظمات المتخصصة في علم وسياسة تغير المناخ والتنوع البيولوجي ، و كذا تعزيز التآزر بين إتفاقيات ريو والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف ذات الصلة.
جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف الرابع عشر لإتفاقية التنوع البيولوجي يعقد بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فى الفترة من ١٧-٢٩ نوفمبر الجارى تحت شعار الإستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب.
