بدأ العد التنازلى لنهاية عام 2018 ،الذى سيزخر بالعديد من الاحتفالات الشهر المقبل لتوديع عام مضى واستقبال آخر جديد، وفى إطار الاستعدادات لاستقبال الطقوس والمناسبات السنوية، احتفل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بإضاءة شجرة عيد الميلاد فى واشنطن.
وعلى صعيد آخر، تصاعدت الأزمة السياسية فى هندوراس، حيث شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، عقب الاحتجاجات ضد رئيس البلاد خوان أورلاندو هرنانديز، أما فى مقدونيا ، فتظاهر الآلاف ضد تغيير اسم البلاد.
وإليكم التفاصيل...
ترامب وزوجته يحتفلان بإضاءة شجرة عيد الميلاد بواشنطن
البداية، احتفل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، اليوم الخميس بإضاءة شجرة عيد الميلاد بالبيت الأبيض بواشنطن.
و يستمتع الزائرون بدءًا من اليوم وحتى الـ23 من الشهر المقبل، بالعروض الموسيقية قرب الشجرة المزدانة بالأضواء الملونة.
وخلال أولى أيام الاحتفالات، قدمت ألفرق الموسيقية مقطوعات بحضور مئات الأشخاص للاحتفال بإضاءة شجرة عيد الميلاد، فيما تحاط شجرة الكريسماس، بأشجار أخرى صغيرة تمثل الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، وللموسيقى دور كبير فى احتفالات البيت الأبيض وعادة ما تعكس الأطياف المختلفة للموسيقى التقليدية الأمريكية.
الآلاف يتظاهرون ضد حكومة مقدونيا احتجاجا على تغيير اسم البلاد
ومن المفترض أن يتغير اسم مقدونيا بموجب اتفاق بين رئيس وزرائها زوران زايف ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس فى يونيو، ليصبح جمهورية شمال مقدونيا، على أن تتراجع أثينا عن عرقلة انضمامها إلى الحلف الأطلسى والاتحاد الأوروبي، وهو موقف اتخذته طيلة 27 عاماً لتشابه الاسم مع مقاطعة مقدونيا اليونانية.
وبسبب اعتراض أثينا، عطل هذا النزاع انضمام مقدونيا، الواقعة فى البلقان ويبلغ عدد سكانها 2,1 مليون نسمة، إلى الحلف الأطلسى والاتحاد الأوروبي.
وقاد حزب "المنظمة الثورية الداخلية المقدونية- الحزب الديموقراطى للوحدة الوطنية لمقدونيا" التظاهرات التى لوّح المشاركون فيها بأعلام مقدونيا الحمراء والصفراء.
وسار المشاركون وغالبيتهم من كبار السن من مقر الحزب إلى مقر البرلمان.
وقال هيريستيان ميكوسكى رئيس الحزب المعارض أمام الحشود "سنظهر لكم مكانتك فى التاريخ، الجانب المظلم للتاريخ فى الانتخابات المبكرة أو العادية المقبلة".
ودعا ميكوسكى إلى محو "العار"، داعيا إلى تنظيم تظاهرات أسبوعية فى العاصمة.
وأخفق الحزب حتى الآن فى إفشال الاتفاق، حيث يقوم البرلمان المقدونى الآن بصياغة تعديل دستورى يتضمن الاتفاق. لكن لا يزال هناك تصويت جديد فى البرلمان يستلزم موافقة الثلثين.
وتقضى التعديلات الدستورية بتغيير اسم البلاد وتأكيد احترام سلامة أراضى الدول المجاورة وكذلك التأكيد أن الدعم الذى يقدم إلى المقدونيين فى الخارج "ثقافى واقتصادى واجتماعي" وليس سياسيا.
احتجاجات فى هندوراس ضد رئيس البلاد خوان أورلاندو هرنانديز
وعلى الجانب الأخر، تصاعدت الأزمة السياسية فى هندوراس، حيث شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، عقب احتجاجات ضد رئيس البلاد خوان أورلاندو هرنانديز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة