كشف كتاب جديد أن الحكومة البريطانية عرضت نقل الجاسوس السابق سيرجى سكريبال من بريطانيا إلى أستراليا هو وابنته يوليا كى يختفيا بعيدا عن مطاردات المخابرات الروسية.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" فإن الكتاب للصحفى مارك أوربان، يروى قصة حياة الجاسوس الروسى الذى كان يعمل لحساب بريطانيا فى التسعينات حتى تم كشفه وسجنه حتى تم الإفراج عنه فى عملية تبادل جواسيس استعادت فيها روسيا الجاسوسة آناتشابمان التى كانت تدير شبكة جاسوسية فى أمريكا.
وبحسب كتاب The Skripal Files: The Life and Near Death of a Russian Spy فإن مسئولين فى الحكومة البريطانية عرضوا على "سكريبال" نقله لدولة من دول تحالف الاستخبارات الشهير "العيون الخمسة" وهى "أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا" بجانب بريطانيا وكانت الترشيحات ترجح أستراليا، وكان سكريبال وقتها فى المستشفى يتعافى من تسميمه بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".
لكن بحسب الصحفى فإن الجاسوس وابنته لم يكونا متحمسين لمغادرة بريطانيا، ويرجح الصحفى فى كتابه أن المخابرات الروسية قامت بمحاولة الاغتيال حتى تحذر باقى العملاء الروس من الانشقاق ومغادرة روسيا لأى دولة غربية.
ومن المعروف أن محاولة اغتيال سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى 4 مارس الماضى فجرت أزمة سياسية بين روسيا وبريطانيا حيث قادت لندن وحلفائها عملية طرد مئات من الدبلوماسيين الروس، وسط إجراء تحقيقات مازالت مستمرة حتى اليوم فى القضية، بينما تنكر موسكو أى صلة لها بمحاولة الاغتيال وتتهم بريطانيا بعدم تقديم أى أدلة على اتهاماتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة