كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات قاتلة عندما يستخدمون الحشيش.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى باحثون مسحا على 450 مريضًا يعانون من مرض السكرى من النوع الأول فى ولاية كولورادو، حيث يعتبر الحشيش قانونيًا للاستخدام الطبى والترفيهى.
وبالمقارنة مع غير المستخدمين، كان لدى مستخدمى الحشيش نحو ضعف خطر التعرض لمضاعفات خطيرة تعرف باسم الحمض الكيتونى السكرى، الذى يتطور عندما يرتفع مستوى السكر فى الدم لفترة طويلة جدا وينتج الجسم مستويات عالية من الأحماض تعرف باسم "الكيتونات".
وإذا تركت دون علاج يمكن أن يؤدى الحمض الكيتونى إلى جفاف شديد، وتورم فى الدماغ والغيبوبة والموت.
وقال الدكتور "فيرال شاه"، وهو أحد كبار الباحثين فى الدراسة فى مركز بربارا ديفيس للسكرى بجامعة كولورادو، "من المحتمل أن يؤدى القىء الذى يسببه تعاطى الحشيش على المدى الطويل إلى جفاف قد يزيد من الكيتونات ويؤدى إلى الحمض الكيتونى لدى المصابين بالنوع الأول من داء السكرى".
وتابع "شاه" "الكيتونات المرتفعة قد تهدد الحياة اذا لم تعالج فى الوقت المناسب ويمكن أن تسبب للمرضى (الغثيان) والقىء وآلام فى البطن وضيق فى التنفس ونادرا ما يحدث ارتباك أو تغير فى الوعى".