عقد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية اليوم اجتماعا للجنة العليا لحماية الطفل بحضور اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، والدكتور أيمن مختار سكرتير عام المحافظة، وسيد سليم ممثل المجلس القومى للطفولة والأمومة، ورؤساء المدن والأحياء، ووكلاء وزارة التربية والتعليم والتضامن الاجتماعى والصحة، ورجل الأعمال محمد خيرة، ورئيس الامانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، ومنسقى الأمانات الفنية بالمراكز، ومديرى إدارات الشئون القانونية والمجالس، وذلك لمناقشة ظواهر العنف والتنمر التى انتشرت فى الآونة الأخيرة داخل المحافظة وسبل التصدى لها، بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
وأعلن عباس، عن إطلاق مبادرة معا لمواجهة ظواهر العنف والتنمر بالتعاون مع جامعة المنوفية، وإعداد برنامج تدريبى لمديرى الادارات التعليمية ونسبة من الاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس والجامعات والموجهين الاجتماعيين وعدد من طلاب المدارس والجامعات وأعضاء الامانات الفنية للجان حماية الطفل العامة والفرعية للتدريب ومتابعة تنفيذ البرنامج، مضيفًا أنه سيتم اعداد مادة علمية بهذا الشأن يتم توزيعها على المتدربين وتدرس للأطفال بالمدارس والطلبة بالجامعات للتصدى لهذه الظواهر الدخيلة على المجتمع.
أوضحت منسق الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفل، أن الدولة كفلت حماية الطفولة والأمومة ورعاية الأطفال والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم وقامت بإنشاء لجان لحماية الطفل على مستوى المحافظات يكون دورها هو التصدى لكافة مظاهر العنف التى يتعرض لها الأطفال من سن يوم إلى 18 عاما، ورفع الوعى لدى الأطفال وأسرهم وبحث الحالات المعرضة للخطر وكيفية رفع الخطر عنها وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وذلك من خلال اعداد برنامج توعية يغرس القيم والأخلاق وتعاليم الاديان السماوية ونشر التسامح والمواطنة وقبول الآخر.
كما قامت بشرح تفصيلى عن الحالات التى يتم التعامل معها والمعوقات التى تواجه اللجنة واستمع المحافظ إلى هذه المعوقات وقام بوضع حلول لها لتيسير عمل اللجنة، وقام بتقديم شهادة تقدير ورد عدلى محامى متطوع بلجنة حماية الطفل على ما تبذله من جهد بناء وما تقدمه من عطاء صادق فى مجال حماية الطفل.
وقام المحافظ بتوجيه الشكر والعرفان إلى جميع القائمين على العمل، مؤكدا على أن الأطفال هم زينة الحياة وهم بناة المستقبل لذا وجب علينا جميعا الاهتمام بهم وتحسين حياتهم وأنماط معيشتهم فكلما كانت رعاية الأطفال والعناية بهم أفضل كان ذلك أفضل للمستقبل فإذا تم تأسيس الأطفال على العلم والمعرفة والأخلاق الحسنة تصبح مصر فى مصاف الدول المتقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة