الكثير منا يلجأ إلى إجراء عمليات تقويم الأسنان باعتبار أن الأسنان من أبرز الأشياء التى تعطى مظهرا جماليا للشخص، ولكن هناك بعض الحالات التى يكون اللجوء فيها إلى عمليات تقويم الأسنان أمرا فى غاية الأهمية، حيث إنه يعالج مشاكل متعددة، أهمها المشاكل المتعلقة بالمسافة، حيث إن هناك حالات لديها الفك صغير وحجم الاسنان كبير أو العكس حالات لديها فراغات بين الأسنان بسبب أن الاسنان حجمها صغير الفك كبير كما أن التقويم يعالج بروز العضم أو انحسار الأسنان.
ومع الانتشار الكبير الذى حققته عمليات تقويم الأسنان فى الفترة الأخيرة ومع تقدم الطب بصورة كبيرة فى هذا المجال، كان لـ"اليوم السابع" لقاء مع الدكتور أحمد القفاص عضو الجمعية الأمريكية لتجميل الأسنان، للوقوف على أحدث أنواع التقويم التى يشهدها السوق المصرى، حيث يقول الدكتور أحمد القفاص، إن يجب التوضيح فى البداية أن عملية التقويم ليس تجميلية فقط حيث أنها تعالج بعض المشاكل التى تكون مصاحبة للانسان وتسبب له حرج شديد ، كما أن تقويم الأسنان من أهم طرق التجميل حاليا والأكثر سلامة على الأسنان ويعوض الوظيفة الأساسية للأسنان بشكل مثالى ، بالإضافة إلى أن تأثيره يدوم العمر كله.
إنفوجراف دكتور أحمد القفاص يوضح استخدام التقويم ليس للتجميل فقط
ويوضح الدكتور أحمد القفاص فى حديثه مع "اليوم السابع" أن هناك أنواع متعددة من التقويم كما أن مع ما شهده الطب من تطور كبير فى مجال عمليات تقويم الأسنان أصبح هناك التقويم العادى الذى يظهر من خلاله الفصوص والسلك ومنه المعدنى التقليدى والسيرامك بلون شفاف وأيضا هناك التقويم الشفاف نفسه، ويتابع بأن تقويم الأسنان هو أحد فروع طب الأسنان التى تهدف إلى إصلاح عيوب اتساق الأسنان أو نتيجة لعدم تطابقها فوق بعضها البعض ، موضحا أن هناك التقويم الثابت والذى يختلف اختلاف كليا عن التقويم المتحرك.
ويوضح الدكتور أحمد القفاص أبرز الفروق والاختلافات بين التقوم الثابت والمتحرك، موضحا أن التقويم الثابت يمكن استخدامه فى الحالات التى تعانى من زحام فى الأسنان نتيجة لصغر حجمها حيث يتم تركيب التقويم على السطح الداخلى للسن لإعادتها إلى مكانها الطبيعى ، بالإضافة إلى أنه مصنع من معدن ضد الصدأ على شكل دعامة صغيرة يتم تركيبها على أسطح الأسنان المُراد تصحيحها من خلال استخدام سلك معدنى رفيع.
ويؤكد الدكتور أحمد القفاص، أن التقويم المتحرك أو الشفاف هو بديل للتقويم الثابت، ولكنه أكثر جمالًا ويستطيع علاج 70% من حالات التقويم بدون الحاجة إلى فصوص وأسلاك وخفيف الوزن، كما فند الدكتور أحمد القفاص، فى ختام حديثه لـ" اليوم السابع"، أبرز الفروق بين التقويم الثابت والمتحرك، وهى كالتالى:
أولًا التقويم الثابت:
1- التقويم الثابت عبارة عن فصوص معدنية أو سيراميك شفافة مثبته على الأسطح الخارجية للأسنان وعليها أسلاك.
2- لا يستطيع المريض إزالة التقويم الثابت من تلقاء نفسه ويستطيع الأكل فى وجوده.
3- مدة العلاج تتراوح من 6 أشهر إلى سنتين.
ثانيًا التقويم المتحرك "الشفاف":
١ يوفر راحة أكثر للمريض وجمالى بحيث أنه لا يكون ظاهر.
٢ يجب إزالته أثناء الأكل.
٣- يرتديه المريض طوال اليوم بخلاف وقت الأكل أو فى بعض الحالات قد تقل مدة ارتدائه حسب تعليمات الطبيب.
٤- يتكون من مواد مخصصة شفافة تشبه واقى لاعبى الملاكمة ولا يوجد به أى أسلاك أو فصوص ثابتة على الأسنان.
٥- لا يصلح لكل الحالات وتتراوح مدة العلاج به من ٦ أشهر إلى سنة ونصف.
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال طب الأسنان يمكنك الاطلاع على صفحة الدكتور أحمد القفاص عبر "فيس بوك"
https://www.facebook.com/capitaldentalclinic0/
للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة