وائل الإبراشى يواصل تألقه بـ"كل يوم"..ينتقد المعتدين على بائعة دمياط ويشيد بدور المحافظ..يناقش رفض المجتمع لممارسة الفتيات لرياضة كمال الأجسام ويستضيف بطلة مصرية..يحاور صابرين وتفاجئه: "أنا لا محجبة ولا محتشمة"

الخميس، 08 نوفمبر 2018 01:34 ص
وائل الإبراشى يواصل تألقه بـ"كل يوم"..ينتقد المعتدين على بائعة دمياط ويشيد بدور المحافظ..يناقش رفض المجتمع لممارسة الفتيات لرياضة كمال الأجسام ويستضيف بطلة مصرية..يحاور صابرين وتفاجئه: "أنا لا محجبة ولا محتشمة" الإعلامى وائل الإبراشى
أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن كريمة حمدان بائعة الخضار المعتدى عليها بدمياط خلال حملة إشغالات، مشيداً بالدور الإنسانى الذى قام به المسئولون بالدولة ومحافظ دمياط الدكتورة منال عوض ميخائيل، بعد توفير مكان مناسب لها داخل السوق لعدم تعرضها للمطاردة مرة أخرى، لافتا إلى أن فتح تحقيق فى الواقعة ومعاقبة المسئولين فى هذا التجاوز يؤكد على أنه لن يفلت أى متجاوز من العقاب مهما كان منصبه.

وقام بإجراء اتصال مع البائعة المعتدى عليها والتى قالت روت تفاصيل الواقعة، موضحة أن رئيس مجلس المدينة تعمد مطاردتها بعدما أصدر تعليماته للمحطين به المجئ بها بعد دخولها فى الشوارع الجانبية المؤدية إلى منزلها، لافتة إلى أنها مجبرة على الوقوف فى الطريق من أجل البيع كى أتمكن من الأنفاق على الأسرة، وتابعت:"وزوجى له أولاد من زوجه ثانية بنصرف عليهم".

من جانبها علقت الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط، خلال مداخلة هاتفية، قائلة :إنها لا تقبل بإهانة أى مواطن على الإطلاق خلال تنفيذ القانون، مشددة على أن تنفيذ القانون يكون بدون عنف، موضحة أن السيدة كريمة التى تعرضت لمعاملة غير لائقة خلال إحدى حملات رفع الإشغالات ستحصل على كافة حقوقها القانونية، وتابعت:"حولت الموضوع للتحقيق لأننا لا نقبل بأى إهانة للمواطنين وأى شخص سيثبت إدانته فى واقعة سيدة رأس البر سيحاسب".

وأشارت إلى أن هذا الأسلوب الذى تعاملت به السيدة مرفوض تماماً، لافتة إلى أنها خصصت مكان داخل سوق 63 برأس البر للسيدة، حتى لا تتعرض لأى إهانة، لافتة إلى أنها تقوم بضبط الشارع الدمياطى من أجل إفساح الشوراع للمواطنين والسائحين وفى ذات الوقت توفر أسواق بديلة للباعة الجائلين، وتابعت:"أرفض العنف أثناء تطبيق القانون".

وعرض البرنامج تقرير عن انتخابات التجديد النصفى بأمريكا والتى حصد خلالها الحزب الديمقراطى أغلبية مكتسحاً بذلك حزب الرئيس دونالد ترامب، وأبرز التقرير الجوانب التى ستشهد تغييرات خلال الفترة المقبلة سواء فى الداخل الأمريكى أو فى العلاقات الخارجية، بسبب نتائج هذه الانتخابات.

وخصص الإعلامى فقرة كامل للحديث مع البطلة دينا عبد المقصود أول مصرية تحترف رياضة كمال الأجسام، والتى أكدت أن أسرتها هى التى دعمتها وساندتها فى مشوارها الرياضى حتى حصلت على لقب فى بطولة العالم  فى أوكرانيا، موضحة أن النظرة السلبية من قبل المجتمع تجاه ممارسة الفتيات اللاتى يمارسن رياضيات تتناقد مع الأنوثة لم تؤثر عليها مطلقاً، وتابعت: "اللى بيقول كدا متناقض لأنه بيقول أن الملابس مغرية وفى نفس الوقت يقول أن بتعمل زى الشباب".

وأضافت أن والدتها كانت رياضية وهو ما شجعها على المضى فى طريقها، مشيرة إلى أن الإنسان يكون سعيدا عندما ينظر إلى نفسه ويركز فى الوصول إلى هدفه دون الاستماع إلى العبرات التى تحبطه"، لافتة إلى أن ملابس العرض لهذه الرياضة تماماً مثل السباحات وغيرها من الرياضات الأخرى والغريب هنا أن البعض يقول أنها مغرية، وتابعت:" الرياضة مفهاش أى إثارة بل تعتمد على عرض العضلات فقط وهذا أمر لا يوجد به أية إثارة"، لافتة إلى أن هناك فتيات مصرية كثيرة يمارسن هذه الرياضة ولكنهن لا يستطعن المشاركة فى بطولات خارج مصر، بالإضافة إلى عدم وجود من يتنبى الفتيات فى الداخل المصرى، وتابعت: "الاتحاد المصرى لكمال الاجسام يرفض مشاركة الفتيات".

وعلق الكابتن محمد محسن، المتحدث باسم اتحاد كمال الأجسام، قائلاً:إنه لا يوجد قوانين ولوائح بالاتحاد تتيح تنظيم بطولات للفتيات اللاتى يمارسن اللعبة، رغم وجود مدربات ويمنح الاتحاد شهادات لهن بالممارسة والتدريب، ويحكمن فى النهاية تقاليد وأعراف ترفض ظهور الفتيات على مسرح وهى مرتدية مايوة لتقديم عروض اللعبة،وتابع:"المجتمع يسوده عرف وقواعد مينفعش فيها أن البنت تطلع بمايوه وتؤدى عرض على المسرح ..إذا كنا نحن الرجال نتعرض لانتقادات فطبيعى أن السيدات لا يكون لهم مكان فى الحتة دى معانا".

من جانبه أضاف كابتن عماد مارك، المدرب والباحث فى رياضة كمال الأجسام، خلال مداخلة أخرى، أن هناك خلاف على المايوة الذى يرتديه الرجال فى هذه اللعبة حول أنه شرعى من عدمه فالبتالى ستواجه النساء مشكلة فى تقديم عروض اللعبة حال احترافها كمال الأجسام، مشدداً على أن المجتمعات التى يغلب عليها التدين الشديد تسود فيها مثل هذه الأفكار ، وتابع:"بسبب الناحية الاجتماعية يوجد مشكلة فى العرض الذى تتطلبه اللعبة بالنسبة للنساء".

وكانت الفقرة الأخيرة من البرنامج مخصصة للحوار مع الفنانة صابرين، والتى كشفت العديد من كواليس حياتها الفنية وأسباب انقطاعها عن العمل لمدة عامان والسبب وراء إرتداءها الحجاب بعد مسيرة فنية طويلة.

وكشف الفنانة صابرين، عن أنها رفضت قبول العرض الفنى الذى قدم إليها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال سيطرتهم على حكم مصر، والذى كان يتضمن تقديم دور "زينب الغزالى"، على أساس أنها أحد أولياء الله الصالحين، وتابعت:"لا يمكن كنت أقبله"، لافتة إلى أنها قبلت الدور فيما بعد عندما كتب قصة المسلسل السيناريست وحيد حامد، كونه يكشف الجانب الحقيقى لهذه السيدة، وتابعت:"أنا جالى تهديدات كتيرة علشان الدور ده..وقيل لى ابقى قابلينى لو اشتغلتيها تانى أو طلعتى على التليفزيون تانى".

وأرجعت الفنانة صابرين، تراجع ظهورها الفنى عقب انتهاء مسلسل أم كلثوم، إلى الحسد، متابعة: "يمكن بعد الفترة اللى أنا عشتها دلوقتى والحاجات الغريبة اللى بتحصل ممكن أقول لك نظرة تجيب الأرض"، لافتة إلى أن نجاحها فى مسلسل أم كلثوم بمثابة صعودها إلى قمة جبل النجاح، مضيفة أنه عقب النجاح الباهرة الذى حققته فى مسلسل أم كلثوم فوجئت بالعديد من الكتاب ينصحونها بالجلوس فى البيت وعدم تبنى أى أدوار فنية أخرى، متابعة: "والله العظيم طالبونى أنى اقعد فى البيت  لأنى مش هقدم شخصية أفضل من كدا".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة