توصل بحث جديد إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صدمة قلبية كمضاعفات لمتلازمة القلب المكسور لديهم خطر متزايد للوفاة ، سواء على المدى القصير أو في السنوات اللاحقة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”، أكدت الدراسة أن الضيق النفسي الناجم عن القلق أو الاكتئاب يمكن أن يزيد من خطر تعرض الشخص لنوبة قلبية وسكتة دماغية .
العلاقة بين الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية ليست جديدة. ومع ذلك ، قام الباحثون مؤخرًا بتحديد المسارات البيوكيميائية وراء الارتباط ، ووجدوا أن الإجهاد يلعب دورًا رئيسيًا في المشكلة.
أحد الأحداث القلبية الوعائية الضارة التي يمكن أن تنجم عن الإجهاد الشديد هو متلازمة القلب المكسور، وهي حالة نادرة تحاكي أعراض النوبة القلبية، وتكون أكثر شيوعاً فى النساء مقارنة بالرجال.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسورة والتي تُعرف أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب “takotsubo” لديهم آلام مفاجئة وشديدة في الصدر ، إلى جانب ضيق في التنفس، وعلى الرغم من أن هذا قد يشبه النوبة القلبية ، إلا أن المتلازمة لا تسبب انسداد الشرايين، حيث أن جزء من القلب يكبر ولا يضخ الدم بشكل صحيح.
ويعتقد بعض الباحثين أن الهرمونات التي يسببها الإجهاد، والتي تنتج استجابة لعواطف مرهقة للغاية ، مثل الحزن الشديد والغضب، أو المفاجأة ، تسبب هذا التأثير.
على الرغم من أن متلازمة القلب المكسور يمكن أن تهدد الحياة ، إلا أن معظم الناس يتعافون بشكل كامل في غضون أسابيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة