نجح فريق من الباحثين فى إنتاج ستة أجسام مضادة لفيروس زيكا يمكن استخدامها لاختبار وعلاج المرض الذى يصيب أكثر من 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، قال الباحث الدكتور "رافي دورفاسولا"، وزملاؤه في الدراسة، إن الأجسام المضادة "قد تكون ذات فائدة مزدوجة كوسائل تشخيص قادرة على التعرف على أنواع فرعية من فيروس زيكا ويمكن تطويرها بشكل أكبر لعلاج عدوى فيروس زيكا.
وتابع الباحثون إن فيروس “Zika” ينتشر بشكل رئيسي عن طريق البعوض، ومعظم الأشخاص المصابين لا يعانون من أعراض أو أعراض خفيفة مثل الطفح الجلدي والحمى الخفيفة والعيون الحمراء، لكن العدوى أثناء الحمل يمكن أن تسبب الإجهاض والولادة المبكرة والعيوب الخلقية الوخيمة مثل صغر حجم الرأس، ولا يوجد لقاح أو دواء فعال لعلاج المرض.
وباستخدام تقنية تسمى "العرض الريبوسوم" ، أنتج الباحثين ستة الأجسام المضادة الاصطناعية التي ترتبط بفيروس زيكا، ويمكن استخدام الأجسام المضادة غير المكلفة في الإنتاج في اختبار بسيط للكشف عن فيروس زيكا.
ونظرًا لأن فيروس زيكا يتطور ، فمن المفيد امتلاك ستة أجسام مضادة مختلفة في حالة تحور الفيروس ، فمن المحتمل أن يكون واحدًا على الأقل من الأجسام المضادة التي قد تتطابق مع الفيروس وبالتالي يمكن استخدامه في التشخيص والعلاج.
وأضاف الباحثون إنه يجب تثقيف الجمهور - وخاصة النساء الحوامل أو الذين قد يصبحن حوامل - في كيفية تجنب لدغات البعوض عن طريق تطبيق طارد البعوض ، وارتداء البنطلونات الطويلة والقمصان الطويلة ، والقضاء على المياه الراكدة ، وما إلى ذلك.
وأضاف الباحثون أن الأمر سيستغرق مزيدا من الأبحاث للتحقق من إمكانية الأجسام المضادة لتشخيص وعلاج فيروس زيكا.