شهدت عمليات تكبير القضيب شعبية كبيرة فى السنوات الأخيرة، لكن قد تكون العديد من العواقب الوخيمة لهذا الإجراء.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فحصت دراسة علمية التأثيرات المرعبة الناجمة عن فشل 11 رجلا فى عمليات تكبير قضيبهم.
وكانت التأثيرات تتراوح ما بين: الغرغرينا، والتشوه، والتقصير الشديد، والعدوى والانتفاخ الضخم، كلها نتائج لإجراء تكبير القضيب المحفوفة بالمخاطر.
ولتأكيد نتائج الدراسة، تتبع الباحثون فى جامعة كاليفورنيا حالات 11 رجلاً يعانون من مضاعفات بعد جراحة تكبير القضيب، المعروفة أيضًا باسم جراحة تجميل القضيب.
ويتم تنفيذ الإجراء عن طريق حقن مادة فى نسيج القضيب لجعل العضو أكثر سمكا لأسباب جمالية أو جنسية، كان متوسط عمر الرجال في الدراسة 47 عامًا، وكان أصغرهم 21 عامًا وأكبرهم 77 عامًا.
وكان معظم المرضى قد حقنوا بـ"السيليكون"، على الرغم من حقن أحدهم بمحلول ملحى، وحقن اثنان آخران بالدهون أو الأنسجة الرخوة محل المادة.
ووجد الباحثون أنهم أصيبوا بالتشوهات، والعدوى، والغرغرينا، والتقرح المزمن، وما يسمى بـ"القضيب المدفون" بسبب كثرة الدهون.
وأضاف الباحثون فى دورية الطب الجنسى أن معظم المرضى الذين يسعون لزيادة حجم القضيب لديهم طول طبيعى للقضيب، لكنهم غير واثقين فى أنفسهم ويشاهدون الأفلام الجنسية التى يختارون فيها الممثلين بعناية أصحاب القضبان الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة