قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه عندما ينطلق العنف فإن الحرية تتوقف، مشيراً إلى أن هناك استياء وغضبا شعبيا.
وأضاف "ماكرون"، خلال كلمة له، أنه أعطى الأوامر للحكومة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، موضحاً أن المتقاعدين يحصلون على أجور متواضعة لذلك غضبوا.
وتابع الرئيس الفرنسى: "أربعون عاماً من عدم الارتياح سادت وسط فئات عدة"، مردفا: "نتحمل المسئولية خلال عام ونصف لم نقدم خلالها حلولاً".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفع الحد الأدنى للأجور 100 يورو (113 دولارا) شهريا اعتبارا من العام المقبل مقدما بذلك تنازلا كبيرا أمام حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية التي هزّت فرنسا في الأسابيع الاخيرة.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في فرنسا 1498 يورو شهريا قبل اقتطاع الضرائب و1185 يورو بعد اقتطاعها.
واقتطع ماكرون جزءا كبيرا من الزيادات الضريبية التي فرضتها حكومته من المعاشات التقاعدية.
وفي خطاب إلى الأمة اعتمد الرئيس الفرنسي البالغ 40 عاما لهجة أكثر تواضعا من المعتاد محاولا التصدي للانتقادات التي طاولت أسلوب حكمه.
وأكد ماكرون أن احتجاجات المتظاهرين وهم بغالبيتهم من أصحاب المداخيل المتدنية مردها "ضائقة مستمرة منذ 40 عاما".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الزيادة لن تسددها الشركات.
وقال إن "ساعات العمل الإضافية لن تكون خاضعة للضرائب أو الرسوم اعتبارا من 2019".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة