توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن وجود أخ أو أخت أكبر سنًا يعانى من التوحد يزيد من مخاطر إصابة الأخوة الأصغر بمقدار 30 ضعفاً.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهر الباحثون أيضاً أن وجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه “ADHD” في الأخوة الأكبر سناً يرفع خطر إصابة الأطفال الأصغر بالمرض بمعدل 13 ضعفاً.
وأوضح الباحثون أن الأسباب الحقيقية لكل من التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه “ADHD” يراوغ العلماء، لكننا نعلم أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب أدوارًا في تطور الاضطرابات.
وأوضح الباحثون أن ما يصل إلى 1000 جين يمكن أن يساهموا في ارتفاع خطر التوحد، ويعتبر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) "وراثي للغاية".
وأثبتت الدراسة الجديدة في جامعة كاليفورنيا، دليلاً واضحاً على أن وجود طفل واحد مع أي من الاضطرابات يزيد من تعرض أشقاءه الأصغر سنا أيضاً.
هناك ما يقدر بواحد من بين كل 68 طفلاً يعانون من طيف التوحد ، مما قد يؤثر بشكل معتدل أو كبير على سلوكهم، ولكن حتى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تكافح للحصول على عدد دقيق من الأطفال المتأثرين بالاضطراب لأن الأعراض المرتبطة بالسلوك تختلف على نطاق واسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة