علاقة المثلث الأبدية بين الزوج والزوجة، والحماة القنبلة الذرية من الناحيتين، ولكن هل مازالت الحماة فى وقتنا هذا، وبكل مشاغلها وعملها ما زالت كما كنا نسمع فى الماضى؟
الحقيقة سألت أطراف كثيرة وقمت بعمل بحث شامل، والنتيجة أن حموات هذا الزمان اختلفن نوعًا ما عما مضى، فلم تعد تركز على زوجة ابنها أو زوج ابنتها كثيرًا، أصبحت تضمهما إلى الاسرة وأصبحت زوجه ابنها كابنتها، وزوج ابنتها، ابنها، تلك هى العلاقة السوية فهل يوجد شواذ لتلك المقاييس؟ ولم؟ ومن المسئول؟
نعم لكل قاعدة شواذ، فمثلاً توجد بعض الزوجات الحديثة والأزواج حديثى العهد، ممن يتربصن دائما بآلام، وخصوصًا إذا ما شعروا بحب أولادها لها، فالزوجة الحديثة ورغم تقرب أم الزوج لها إلا أنها تنفر منها ولا تريد إقامة روابط بينها من ناحية وبين ابنها من ناحية أخرى فتتنكر لوجودها بشتى الطرق.
وقتها تضطر الأم، إلى الابتعاد خوفًا على مصلحة ابنها وسعادته، حتى وإن حرمت رؤيته وأولاده، وكذلك بالنسبة لزوج الابنة، منهم من لا يراعى الله، فى كون زوجته ضيفة جديدة على الأسرة ومازالت مرتبطة بأسرتها ووالديها، فبدلا من أن يضمها تحت جناحيه ويحببها فى أسرتها الجديدة، يبدأ فى وضع قيود فى علاقتها بأسرتها ووالديها، فتكون النتيجة عكسية وترفض هى أسرته والارتباط بها لربما ردًا على تصرفاته تجاه أهلها.
ألم أقل لكم أعزائى
مثلث برمودا والذى قد تختفى فيه الزوجة أو الزوج أو الأم لأحد الطرفين، فما زلنا نسمع عن حموات كل همها إبادة الحياة الزوجية لأبنائها وبناتها والتحكم فى الابن أو الابنة ورفض أن تكون لهم حياتهم الخاصة، وهناك قصة خيالية عربية، على عدم توافق ام الزوج مع امرأة ابنها.. يحكى أن أعرابية قررت أن تتغلب على مشكلة امرأة الابن فزوجت ابنها، لابنتها وبعد فتره سألوها الناس ما هى العلاقة بينك وبين ابنتك والتى هى زوجة ابنك.
فردت باندهاشه، والله عجيبة الوجه، وجه ابنتى والظهر، ظهر كنتى زوجه الابن، وتعتبر خير من قامت بدور الحماة المفترية العملاقة الراحلة، مارى منيب أما الحماة والأم المسالمة فقد قامت بها مرارًا عاشقه المسرح الراحلة الفنانة أمينة رزق مثلث برمودا، وسر اختفاء العلاقة الصحية بين الأضلع الرئيسية للمثلث، من المسئول؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة