أكدت الدكتورة ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن المجلس واكب العديد من القضايا والأزمات بالعديد من البلدان خلال الفترة الماضية بداية من القضية الفلسطينية ودائرة خدمة اللاجئين الفلسطينيين التى تحتل موقعا مهما من خدمة المجلس ثم لبنان لدى الأزمة اللبنانية والعراق، وأخيرا سوريا من خلال مرافقة الأزمة بالعديد من المساعدات الإنسانية من الغذاء والأدوية وغيرها من الأمور المتعلقة بالإغاثة.
وأضافت بشعلانى، خلال لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى بعدد من الجرائد المصرية اليوم السبت، بحضور الأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرثوذكسى، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط والأب غابريال هاشم مدير دائرة الشئون اللاهوتية والعلاقات المسكونية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأوغيت سلامة مدير دائرة التواصل والعلاقات العامة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن المجلس يقوم بدور كبير فى مثل هذه المناطق يبدأ بأعمال الإغاثة ثم يستقر هذا الدور بالتربية وتأهيل الناس بالمهن وتأهيلهم على المستوى الزمنى البعيد.
وتابعت ثريا بشعلانى: "هناك العديد من المدارس التى سُممت فيها المياه فى سوريا والمجلس تدخل مع مؤسسات أخرى للإغاثة، وتدريجيا يدخل فى التنمية لأن الهدف الأسمى من عمل المجلس هو كرامة الإنسان ليكون هذا الإنسان قادرا على القيام بنفسه وعائلته ويتخلى عن المعونة"، موضحة أنها تفقدت عمل الشباب فى سوريا الذين يعملون بروح مهنية فائقة مصحوبة بشفافية مالية تتسم بها كل أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط، قائلة: "كل حساباتنا مكشوفة للعالم وهذا يعزز الثقة فينا لأن المجلس ليس مؤسسة هو مجلس مسكونى أسس من الكنائس مجتمعة يتصرف بروح كنيسة مطلقة وشفافية عالية".
وتابعت الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: "فى الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط خلال 45 سنة تم التوصل لعدة اتفاقيات فيما يتعلق بالحوار بين الكنائس، ويكون لدينا تجسيد للوحدة مثل عيد الفصح وغيره، والمجلس يعمل على تقريب الرؤى اللاهوتية بين الكنائس وليس له أى سلطة على الكنائس لأن أصحاب القداسة المسئولين الأولين والأخيرين عن كنائسهم، ولكن المجلس يحاول التقريب فى وجهات النظر بين العائلات الكنيسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة