قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن اكتشاف فسيفساء تُظهر شخصية خيالية، نصف إنسان ونصف عقرب بأجنحة فراشة وشعر ملتهب تعد فرصة نادرة للتعرف على اهتمام مدينة "بومبى" الإيطالية بعلم التنجيم فضلا عن أنها تظهر علاقات الرومان التجارية مع مصر.
وأوضحت الصحيفة، أن الشخصية المرسومة على الفسيفساء التى عثر عليها خلال عملية تنقيب خلال العام الجارى، أدهشت الخبراء فى بداية الأمر لاسيما وإنها غير مألوفة فى الأيقونات الكلاسيكية، ولكن قال ماسيمو أوسانا، مدير الموقع إنه فك لغز اللوحة، وإن الشخصية المرسومة تعود لأوريون.
وأضاف: "أوريون في الأساطير اليونانية ، كان عملاقا وصيادًا وأعلن أنه سيصطاد كل حيوان على الأرض ، حتى وإن أسفر ذلك عن غضب الإلهة جايا الذي أرسل عقربًا لقتله" ، على حد قوله.
وبالفعل أطاع العقرب أوامر إلهة الأرض، ولدغ أوريون فى قدمه وأدى ذلك إلى موته.
وهذه ليست المرة الأولى للحديث عن وجود صلة بين المدينة الإيطالية التى دمرت بالكامل بعد اندلاع الثورة البركانية من جبل فيزوف قبل آلاف الأعوام، مما أسفر عن وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص.
وعثر العلماء على لوحة جدارية تصور رجلاً برأس كلب ويقترح الخبراء أنه نسخةً رومانيةً من الإله المصرى أنوبيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة