وأشارت الصحيفة، إلى أن الثلاث معتقلين، هم المسئولين عن المواقع باللغة الإسبانية لأكثر المواقع النازية الجديدة فى العالم.
وكان المتهمون الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 23 عاما "محتجزين فى برشلونة وتاراجونا وسرقسطة" فى شمال شرق إسبانيا.
وقالت الشرطة فى بيان "لقد تصرفوا كمسئولين عن القسم الإسبانى من شبكة الإنترنت، وكان هدفهم نشر رسائل الكراهية المعادية للسامية والمثلية للمثليين والعنصرية على الإنترنت".
وكانوا مسئولين عن النسخة الإسبانية من بوابة تم إنشاؤها فى البداية باللغة الإنجليزية فى الولايات المتحدة، والتى تهدف إلى "نشر أيديولوجية النازيين الجدد الذين يعلنون تفانيهم لشخصية أدولف هتلر".
كما تم تحديد موقع القائد المزعوم والمنظر الأيديولوجى للنسخة الإسبانية، وهو إسبانى يبلغ من العمر 29 عاما، ويعتبر مرجعا دوليا للنازية الجديدة، مع شبكة تضم أكثر من 50 ألف مشترك.
ونفذت الشرطة الإسبانية هذه العملية بالتعاون مع الوكالة الأوروبية للشرطة الجنائية يوروبول والشرطة السويسرية، وقالت إن المعتقلين استخدموا هويات مزورة ومخدمات حاسوبية فى الخارج لمراقبة مكان إقامتهم.