جهاز الفيزر يستخدم للتخسيس أم شفط الدهون ونحت القوام؟.. الدكتور وائل غانم يجيب

الأحد، 16 ديسمبر 2018 12:00 م

الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل وتنسيق القوام وإصلاح العيوب الخلقية

كتب بيتر إبراهيم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتشار استخدام تقنية الفيزر "Vaser" لتفتيت دهون الجسم ونحت القوام، عالميًا ومن ثم فى مصر، أصبح الإقبال عليه كثيرًا ممن يزعجهم باستمرار مظهرهم وقوامهم غير المتناسق أو أولئك اللذين فقدوا كميات كبيرة من وزنهم بعد الخضوع لعمليات تخسيس أو رجيم قاس، ويبحثون عن وسيلة لنحت وتنسيق القوام.

ما ترتيب مصر فى عمليات شفط الدهون بالفيزر

من جانبه، يقول الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل وتنسيق القوام وإصلاح العيوب الخلقية، مؤسس مركز أوركيد لجراحات التجميل، إن مصر تعتبر من أوائل الدول على مستوى دول الخليج والعالم العربى فى استخدامه، مؤكدًا أن تلك التقنية حققت نسب نجاح مرتفعة فى مصر، مقارنة بالكثير من الدول الأخرى، الأمر الذى يعود إلى مهارة الأطباء المصريين فى استخدامه.

وأضاف الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه رغم استخدام جهاز الفيزر لتفتيت الدهون ونحت القوام من قبل 95% من جراحى أمريكا، وحوالى 80% من جراحى التجميل فى أوروبا، ونفس النسب تقريبًا فى مصر والوطن العربي، ودون وجود آثار جانبية، إلا أن الشائعات تطارد الجهاز أحيانًا، بعدم أمانه على المريض، أو تسببه فى آثار جانبيه، إضافة إلى الإشاعة الخاصة بأن نتائجه غير مرضية، بل وأن الدهون تعود مرة أخرى، كذلك يسود مفهوم خاطئ لدى البعض حول استخدامه، حيث يعتقدون أن تقنية "الفيزر" صُممت من أجل التخسيس وخسارة الوزن الزائد.

جهاز الفيزر يحقق نسب نجاح تصل إلى 100%

وينفي الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل هذه الشائعات التى أطلقت ضد الجهاز، ويرد عليها، وبداية يؤكد أنه منذ أن دخل جهاز الفيزر إلى مصر قبل 6 أعوام وهو يحقق نتائج مبهرة ونسبة نجاح العمليات التى تجرى به تكاد تصل إلى نسبة 100% فى حالة التزام المريض بالتعليمات والتوصيات المطلوبة منه، هذا إلى جانب إجراء العملية تحت يد جراح ماهر ومتخصص، الأمر الذى يعكس مدى أمان الجهاز فى إجراء عمليات شفط الدهون ونحت القوام.

إنفوجراف دكتور وائل غانم

وأوضح الدكتور وائل غانم، أن الشائعة الأولى التى تروج ضد جهاز تفتيت الدهون الفيزر "Vaser"، هو عودة الجسم لسابق عهده وظهور الترهلات والدهون من جديد، مؤكدًا أن هذه الشائعة غير صحيحة إذا ما التزم المريض بالتعليمات وأجريت العملية لدى طبيب ماهر، مشيرًا إلى أن من يحدث لهم ذلك هم مرضى السمنة المفرطة الذين يختارون جهاز "الفيزر" بهدف التخسيس وهذا اختيار خاطئ، حيث أن الأساس في هذه العملية هو شفط الخلايا الدهنية ذاتها التي هي أساس تراكم الدهون وبالتالي تكون عودتها صعبة فى نفس المنطقة، ولكن إذا لم يتبع المريض نظام غذائي سليم يمكن أن تتراكم الدهون فى مناطق أخرى فى الجسم.

جهاز الفيزر لا يستخدم للتخسيس

وتابع الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل، أن هناك اعتقاد آخر خاطئ بأن الفيزر جهاز للتخسيس، وفى هذه الحالة أقول للشخص الذى يكون لديه هذا المفهوم، ببساطة إن جهاز الفيزر "Vaser" هو جهاز لإجراء عمليات تنسيق القوام من خلال نحت الجسم، ومن يجري العملية لإنقاص وزنه يكون اختياره خاطئًا، فالعملية ضمن عمليات التجميل التى من المفترض أن تأتي في المرحلة الأخيرة بعد عمليات التخسيس وتكميم المعدة وتحويل المسار، أو إنقاص الوزن من خلال الرياضة، فبعد هذه العمليات يأتي دور جهاز الفيزر "Vaser" والمتمثل فى تنسيق القوام من خلال شد الترهلات وشفط ونحت الدهون، ونقل الدهون من مكان لآخر وتلك هى المراحل النهائية التي تأتي بعد التخسيس.

وأشار مؤسس مركز أوركيد لجراحة التجميل، إلى أنه "قد ينتج عن عملية شفط الدهون بالفيزر، إنقاص فى الوزن نظرًا لشفط كميات من الدهون، ولكن إذا تم إجراء العملية لهذا الغرض والسبب مازال متواجدًا فالكمية التى تم شفطها ونحتها من الوارد جدًا أن تعود بكل سهولة، وذلك خلال فترة وجيزة قد تستغرق 3 شهور".

فيما، أكد استشارى جراحة التجميل، أن لعملية شفط الدهون بالفيزر مميزات ومن أهمها سرعة نقاهة المريض، والتمتع بتحسن فى ترهلات الجلد، ويكون فاقد الدم أقل بكثير من الطرق التقليدية، كما يتم تقليل عدد جلسات المريض لشفط الدهون، وتجرى العملية تحت التخدير الموضعي أو الكلي فى بعض الحالات، كذلك يمكن البدء بالتمارين الخفيفة بعد أسبوعين تقريبا من إجراء العملية، إضافة إلى تقليل الآلام وفرص الكدمات، وأخيرًا الوصول إلى تناسق مثالى فى أجزاء الجسم.