وصل المبعوث الأمريكى الخاص للسلام فى افغانستان إلى كابول للقاء زعماء الحكومة بعد مشاوراته مع ممثلين عن حركة طالبان فى أبوظبى هذا الأسبوع.
ويقود المبعوث زلماى خليل زاد، وهو أفغانى المولد وشغل من قبل منصب سفير الولايات المتحدة لدى كابول، جهود واشنطن لتشجيع المفاوضات بين طالبان وحكومة أفغانستان لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.
وأفاد بيان من السفارة الأمريكية فى كابول بأن خليل زاد سيجتمع مع الرئيس أشرف غنى والرئيس التنفيذى عبد الله عبد الله.
ولم يدل المسؤولون الأمريكيون بأى تصريحات عن الاجتماعات التى جرت فى أبوظبى وحضرها ممثلون عن السعودية والإمارات وباكستان.
لكن بيانا من طالبان قال إن المحادثات التى استمرت يومين تركزت على سحب القوات الأجنبية، وهو المطلب الرئيسى للحركة، بالإضافة إلى علاج أسرى طالبان والجرحى المدنيين الذين أصيبوا فى ضربات جوية.
ورغم إصرار الولايات المتحدة على أن التسوية السلمية يجب أن يجرى الاتفاق عليها بين الأفغان، ترفض طالبان حتى الآن إجراء محادثات مباشرة مع مسؤولين من حكومة كابول التى تعتبرها الحركة غير شرعية ومفروضة من الخارج.
وكان المسؤولون الأمريكيون يحاولون إقناع دول منها باكستان والسعودية بالضغط على طالبان للموافقة على المحادثات المباشرة. واجتمع خليل زاد مع رئيس أركان الجيش الباكستانى اليوم قبيل زيارته لكابول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة