خسائر بمختلف الأشكال لا زال يتكبدها تنظيم الحمدين، الذى يعيش حالة كبيرة من الارتباك والتشتت، فى ظل عدم قدرة النظام القطرى على مواجهة تلك الخسائر، فى الوقت الذى كشفت فيه مراكز دراسات عربية حجم الأموال الضخمة التى تبرع بها تنظيم الحمدين إلى التنظيمات الإرهابية منذ أعوام عديدة وحتى الآن.
وفى هذا الإطار، كشفت قناة "مباشر قطر"، الانهيار الذى ضرب حركة الملاحة القطرية، فى ظل استمرار المقاطعة العربية للدوحة التى بدأت فى 5 يونيو قبل الماضى ومستمرة حتى الآن.
وقالت قناة "مباشر قطر"، إن هناك مؤشرًا جديدًا على خطايا تميم فى حق الشعب القطرى، حيث إنه يومًا بعد يوم يثبت نظام الحمدين مدى إجرامه فى حق الشعب القطرى ومحولا حياة هذا الشعب إلى جحيم بين انهيار اقتصادى وأوضاع معيشية سيئة، والتى كان آخرها انهيار حركة الملاحة البحرية.
وأضافت قناة "مباشر قطر"، أنه كانت المفاجأة التى فجرتها وزارة تخطيط تميم نفسه عندما كشفت تراجع حركة الملاحة البحرية من وإلى قطر فى الموانئ الرئيسية المستقبلة لحركة السفن وهم ميناء حمد وميناء الدوحة وميناء مسيعيد وميناء الرويس وميناء حاولة.
وأشارت قناة "مباشر قطر"، إلى أنه انخفضت نسبة حركة الملاحة فى ميناء مسيعيد بنسبة 13% خلال شهر أكتوبر على اساس سنوى، حيث بلغ عدد السفن الوافدة إلى الميناء إلى 148 سفينة مقارنة بـ150 سفينة فى أكتوبر 2017 وتراجعت حركة الملاحة فى ذات الميناء على أساس شهرى بنسبة 8,1% مع سبتمبر 2018 .
من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن الانبطاح القطرى أمام تركيا وإيران يسعى لاستهداف أمن دول الخليج العربى إذ تحولت الدوحة إلى نقطة انطلاق لمشاريع الملالى ورجب طيب أردوغان لاستهداف السعودية وبقية العرب.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم العار استغل المؤتمر الخامس لمركزه للأمن الرياضى وأعلن تدشين تحالف النزاهة الرياضية، ليستخدمه كمظلة لطمس أدلة إدانته فى مجال الرياضة، وكغطاء يمكن عملاء الدوحة من لعب دورهم المشبوه
ونقل الحساب التابع للمعارضة القطرية، عن مركز المزماة الإماراتى للدراسات والبحوث تأكيده أن تنظيم الحمدين دعم الإرهاب منذ استلامه الحكم فى الدوحة عام 1995 حتى الآن، وبناء على تقرير رصد السياسة الإرهابية لعصابة الدوحة، تبين أن قطر دعمت ومولت الإرهاب بنحو 85 مليار دولار، مع العلم أنه تم استبعاد أرقام الكثير من التقارير التى تحدثت عن تمويل قطر للإرهاب بعشرات المليارات الأخرى لمجرد الشك فى صحة هذه الأرقام، حيث إن هناك تقارير موثوقة ومثبتة أيضًا تحدثت عن عمليات تمويل للإرهاب قامت بها السلطات القطرية فى عدد من المناطق، ولكنها لم تستطع التوصل إلى حجم المبالغ ومقدارها بمصداقية، إضافة إلى أن ما كشفته التقارير والأخبار حول دعم قطر للإرهاب ليست سوى جزء من تمويل ودعم قطر للأنشطة والجماعات الإرهابية، وقد يكون ما كشف يشكل فقط 60% من دعم قطر للإرهاب أو أقل، ما يعنى أن قطر منذ عام 1995 حتى الآن قد مولت الإرهاب بما يزيد عن 150 مليار دولار تقديريا، أما المثبت فهو نحو 85 مليار دولار.
من جانبه كشف ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، حجم الأزمات التى تلاحق الدوحة الآن، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر إن قطر ستواجه مزيدا من التهميش لسببين لرفضها دعوة خادم الحرمين الشريفين الى الاجتماع الخليجى فى الرياض ولشنها هجوما على زايد فموقفها هذا سيجعل الداخل القطرى متصدع للغاية فهناك من ابناء قطر من محبى المملكة والإمارات كُثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة