أصدر الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية قرارا بتجميد عضوية نقيب الصيادلة فى مجلس أمناء الجامعة، اعتبارا من اليوم وعدم دعوته لحضور أية اجتماعات خاصة بالمجلس.
وقال سلامة في بيان له ،إن هذا القرار أصدره لسببين الأول الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء اسراء طلعت، الوطن، وعاطف بدر، ومحمد الجرنوسي، المصري اليوم، وآيه دعبس، اليوم السابع، اثناء تغطية تلقي طلبات الترشيح بانتخابات الصيادلة الاثنين الماضي، والسبب الثاني صدور حكم من محكمة القضاء الإداري يقضي بصحة عزله من منصبه كنقيب للصيادلة لاسيما وأنه عضو في مجلس الأمناء بشخصه.
وأوضح سلامة أن قرار تجميد نقيب الصيادلة بشخصه بسبب الاعتداء على الزملاء الأربعة ولحين الحصول على حقوقهم، وبصفته بسبب حكم القضاء الإداري اليوم.
وتابع عبد المحسن سلامة: "نقيب الصيادلة ليس عضوا بمجلس امناء الجامعة بشخصه ولكن بصفته خاصة وأن الجامعة بها كلية للصيدلة، لأن المجلس يضم في الأساس أعضاء بصفتهم مثل نقيب أطباء الأسنان لأن الجامعة بها كلية طب الفم والأسنان، كما يضم المجلس في عضويته أيضا السفير الكندي في القاهرة والسفير المصري في كندا بصفتهما لأن هناك جزء من أعمال الجامعة تتعلق بمناصب هذه الشخصيات".
وأكد سلامة أنه بعد صدور حكم محكمة القضاء الاداري اليوم قرر تجميده بصفته الي ان يصدر حكم اخر احتراما لأحكام القضاء أولا،متابعا:" ثانيا كموقف مبدأي لحين معاقبة المعتدين على الزملاء وكشف ومحاسبة المتورطين في ضربهم واحتجازهم بمقر نقابة الصيادلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة