قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أجزاء من الحكومة الفيدرالية الأمريكية ستظل مغلقة خلال أغلب الأسبوع الجارى مع بدء عطلة الكونجرس لأعياد الميلاد فى ظل جمود مع الرئيس دونالد ترامب بشأن تمويل الجدار الحدودى.
وأعلن زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل أن المجلس لن يعود للعمل التشريعى حتى يوم الخميس المقبل، وهو ما يعنى أن العديد من الوكالات الفيدرالية ستظل مغلقة حتى آخر الأسبوع فى أفضل الأحوال، وسيظل مئات الآلاف من العاملين الفيدراليين عالقين فى مأزق بشأن وضعهم.
يأتى هذا بعدما تناول الرئيس ترامب الغذاء أمس السبت مع الجمهوريين المحافظين، وأرسل نائبه مايك بنس إلى الكابيتول لتقديم آخر عرض لزعيمة الأقلية الديمقراطية تشارلز شومر، وانتهى الاجتماع بعد 30 دقيقة دون التوصل إلى قرار.
وصرح بنس للصحفيين أن المحادثات لا تزال جارية، بينما قال شومر إنه سيذكر نائب الرئيس بأن الديمقراطيين لن يوقعوا على تمويل للجدار الحدودى. وقال متحدث من مكتب السيناتور الديمقراطى إن نائب الرئيس جاء للمناقشة وتقديم عرض، لكن للأسف لا نزال بعيدين للغاية.
من جانبها، تعهدت نانسى بيلوسى زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب بأن تعيد فتح الأجزاء المغلقة من الحكومة بعد فترة قصيرة من سيطرة الديمقراطيين على المجلس، والذى من المتوقع أن تصبح نائبة كاليفورنيا رئيسته المقبلة. وقالت فى خطاب إلى الديمقراطيين فى مجلس النواب إنه حتى يستطيع أن يلتزم الرئيس ترامب بقرار متفق عليه من الحزبين، لا يوجد اتفاق قبل يناير.
كانت العديد من الإدارات الفيدرالية، قد بدأت الإغلاق الحكومى الجزئى مع الساعات الأولى من صباح السبت، وتوقفت عن العمل فيما عدا الخدمات الحيوية، وذلك بعد رفض المشرعين الديمقراطيين الموافقة على مشروع ترامب لبناء الجدار الحدودى مع المكسيك.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد اغبياء الادارة الصهيوامريكية اعداء الانسانية و السلام العالمي
رغم انا ضد كل رؤساء امريكا ولكن ترامب هو نيرو امريكا
رغم انا ضد كل رؤساء امريكا لان هم ليس يحكمون امريكا منذ سيطرة العصابة الصهيونية الملاعونة علي الادارة الامريكية اثناء الحرب العالمية الثانية الي وقتنا هذا و هي وراء كل الاجرام و البلطجة و العنصرية و الحروب و زعزعة استقرار العالم من اجل تجارة السلاح و السرقة و السيطرة علي العالم